القصة الكاملة لوفاة طفل سعودي داخل حافلة المدرسة

القصة الكاملة لوفاة طفل سعودي داخل حافلة المدرسة

توفي يوم أمس الأحد 18 أكتوبر / تشرين الأول ، طفل سعودي يبلغ من العمر 5 سنوات يُدعى “حسن علوي” بعد نسيانه في حافلة مدرسية لنقل الطلاب ظهر يوم أمس الأحد في محافظة القطيف شرقي هذا البلد. حيث قدم تعليم المنطقة الشرقية خالص العزاء لأسرة هذا الطفل الراحل. فما هي تفاصيل قصة وفاته؟

وفاة طفل سعودي داخل حافلة المدرسة

كشف سعيد الباحص المتحدث باسم التعليم بالمنطقة الشرقية ، عن وفاة الطفل السعودي “حسن علوي” نتيجة نسيان السائق نقل الطلاب لتفتيش الحافلة. لم يكن هناك طلاب داخل الحافلة، حيث بقي الطفل في الحافلة لفترة طويلة قبل وفاته. كما أكد الأستاذ سعيد الباحص أن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بإشراف مدير عام التربية والتعليم الدكتور سامي العتيبي أمرت بتشكيل فريق لزيارة المدرسة لمتابعة كافة الإجراءات . التي ينبغي اعتمادها في مثل هذه الحالة.

حيث أعرب الباحص عن تعازي إدارة تعليم الشرقية وعن حزنها الشديد لوفاة الطفل حسن علوي داعين الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

القصة الكاملة لوفاة طفل داخل باص المدرسة في القطيف

وروى والد هذا الطفل بدوره تفاصيل هذه الواقعة وقال: كل يوم يأتي السائق مع مشرف ليصطحب ابني الساعة 6:30 صباحًا بحافلة صغيرة تتسع لـ 12 راكبًا مع المشرف. و انا. لقد شاهدت هذا الموضوع عدة مرات وفي يوم الأحد هذا جاء السائق دون المشرف قسألته عنه. قال المشرف إنه كان مريضًا ، فأخذ ابني وكان هناك حوالي 3 أطفال في السيارة ، معظم السائقين يذهبون إلى 9 أطفال في مدينة حلة ماحيش ولدي حسن يدرس في روضة الاطفال في منطقة – حي الشويكة بالقطيف.

وأضاف اتصل علي السائق عند الساعة 11:15 صباحا تقريباً يخبرني بأن ولدي في السيارة ولا يتحرك فقلت له هل أحد ضربه قال لا، قلت له ما به قال وجدته بين مقاعد المركبة، وطلب مني أن أذهب له لأخذ ابني، قلت له اذهب به إلى المستشفى فوراً ، ذهب به إلى مركز صحي بالقرب من المدرسة ، أخبرت أحد أقاربي وأخذ الطفل وذهب به إلى مستوصف، علماً أن ولدي حسن فارق الحياة في الحافلة.

ونفى الشعلة أن يكون ولده مصاب بأي مرض، وأكد أنه خالي من جميع الأمراض ، وقال إنه ذكي للغاية، ونبيه، مشيرا أن لديه 5 أبناء بنتين و3 أولاد، والطفل حسن هو الأصغر بين أولاده.

وأوضح الشعلة أنه لم يتلق اتصالاً من الروضة بشأن غياب ابنه وطالب بضرورة تأهيل السائقين وتعليمهم كيفية القيادة وتحذيرهم في حالة حدوث أي طارئ وحمل حقيبة إسعاف. فحص السيارة بعد الهبوط والصعود على الأطفال معتبرين أن الميكروباص صغير وإذا نظر السائق إلى السيارة لوجد حسن فيها حتى لا تحدث هذه المأساة ويظهر أن الأطفال الأبرياء يقتلون كل عام. نحن نخسر وهذا يحدث مرة أخرى ويجب أن تكون الجهات المعنية على استعداد للتعامل مع هذه المسألة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *