يبحث الكثير من الآباء والأمهات عن طريقة تمكنهم من تقوية مناعة الاطفال في الشتاء إذ أن أطفالهم يكونوا عُرضة للأمراض خاصةً في فصل الشتاء والخبر السار أنه هناك العديد من الطرق التي تساعد في تقوية مناعة الاطفال في الشتاء بدون تناول الأدوية، ولمعرفة هذه الطرق بالتفصيل تابع قراءة المقال التالي حتى نهايته.

ما هو دور المناعة في محاربة الأمراض المختلفة

في حالة إن كان جهاز المناعة في حالة جيدة، وكان يؤدي دوره بشكل فعال فإن هذا الأمر يضمن عدم تعرض الطفل لأي عدوى أو أمراض وذلك لأن جهاز المناعة هو خط الدفاع، الذي يقوم بحماية الجسم من جميع أنواع الأمراض ومسبباتها مثل البكتيريا والجراثيم، وأي أجسام غريبة تهاجم الجسم.

ذلك الدور الكبير الذي يقوم به جهاز المناعة يوضع سبب بحث الكثير من الآباء والأمهات عن طريقة تساعد في تقوية مناعة أطفالهم.

يهتم الآباء بهذا أكثر شئ في فصل الشتاء، وذلك لكثرة الأمراض التي قد تصيب الأطفال في هذآ الفصل، ولتتعرف عن تقوية مناعة الاطفال في الشتاء تابع قراءة الفقرات التالية حتى النهاية.

تقوية مناعة الاطفال في الشتاء عن طريق الفاكهة والخضار

من أفضل الطرق التي تساعد في تقوية مناعة الاطفال في الشتاء دون تدخل الأدوية، هي تناول نظام غذائي صحي، يكون خالي من الدهون والسكريات والكربوهيدرات والأملاح.

في هذا الصدد ينصح بتناول الفاكهة والخضراوات بكميات كبيرة، وذلك لما يحتوه من عناصر تساعد في تقوية جهاز المناعة.

ينصح بتناول الفاكهة الحمضية مثل البرتقال والفراولة، والتي تحتوي على فيتامين سي وفيتامين ج واللذان يقويان جهاز المناعة.

كما أن الخضروات الطازجة تساعد على تقوية جهاز المناعة، وذلك لأنها تحتوي على بعض العناصر التي تساهم في إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقاوم العدوى.

كما أن الخضروات تحفز الجسم على إنتاج مادة الإنترفيرون، وهي مادة تقوم بتغليف أسطح الخلايا وتقيها من الفيروسات.

أهمية الرضاعة الطبيعية فى تقوية جهاز المناعة

إن كنتي تخشعين تعرض طفلك للأمراض والمشكلات الصحية في فصل الشتاء، فمن الضروري الالتزام ببعض التعليمات أهمها التأكيد على أنه يتلقى رضاعة طبيعية.

إذ يحتوي حليب الأم الطبيعي على أجسام مضادة تساعد في تقوية جهاز المناعة، كما أن حليب الأم الطبيعي يساعد في إنتاج كريات الدم البيضاء.

هذا يساعد الطفل في تجنب الإصابة بالتهاب الأذن والتهاب الرئوي، وأيضًا التهابات السحايا والتهابات المسالك البولية.

كما أن هناك بعض الدراسات الحديثة أن لبن الأم يساعد في حماية دماغ الطفل، ويساعد في حمايته من مرض السكري والتهاب القولون، وأيضًا أنواع معينة من السرطان.

هل النوم يؤثر بالسلب على تقوية جهاز المناعة عند الأطفال في الشتاء

يعتقد الكثير من الآباء والأمهات بالخطأ أن كثرة النوم يؤدي إلى الكسل وضعف المناعة، ولكن على النقيض تمامًا يساعد النوم بقدر كبير على تقوية جهاز المناعة.

إذ أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة أن النوم بقدر كافي، يحفز الجسم على إنتاج الخلايا القاتلة الطبيعية، وأيضًا تعزيز نمو خلايا جهاز المناعة، وكل ذلك سوف يساعد في تجنب الإصابة بالأمراض.

لذلك إن كنت ترغب في زيادة قوة مناعة الأطفال يجب الحرص على نوم الرضيع على الأقل ١٦ ساعة يومًا، وبالنسبة إلى الأطفال قبل سن الذهاب إلى المدرسة ينصح أن يناموا مدة لا تقل عن ١٣ ساعة يوميًا.

هل هناك فائدة من لعب الأطفال

تخشى الأمهات خروج أطفالها إلى اللعب خاصةً في فصل الشتاء، ولكن في الحقيقة يساعد خروج الطفل للعب في تقوية مناعة الاطفال في الشتاء.

فقدت أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة أن خروج الأطفال للعلب ومع بذله لمجهود يساعده ذلك في تقوية جهاز المناعة، وذلك عن طريق زيادة عدد الخلايا القاتلة في جهاز المناعة.

في حالة الخوف من خروج الطفل للعلب خارج البيت، يمكن استبدال ذلك عن طريق تشجيعه لممارسة رياضة معينة، مثل الركض أو ركوب الدراجات والتنس.

الإهتمام بالنظافة الشخصية ودورها في تقوية مناعة الاطفال في الشتاء

حتى يتم تقوية مناعة الاطفال في الشتاء من المهم تقليل الضغط على جهاز المناعة وذلك حتى تستمر بكفائتها أطول مدة ممكنة.

يمكن تقليل الضغط على جهاز المناعة عن طريق تجنب الجراثيم والبكتيريا والفطريات، وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هو الإهتمام بالنظافة الشخصية للطفل.

عليه من المهم أن يتم التأكيد على نظافة يد الطفل وذلك خاصةً بعد تناول وجبات الطعام، وبعد الإنتهاء من اللعب والعودة من خارج المنزل.
كما أنه يجب التأكيد على نظافة الطفل بعد العودة من المدرسة، وبعد اللعب مع الحيوانات الأليفة.

من أهم الأوقات التي من الضروري التأكد فيها من نظافة الطفل، هي بعد الخروج من دورات المياه.

الأدوية التي تضعف من قوة المناعة

يدور هذا المقال عن كيفية تقوية مناعة الاطفال في الشتاء بدون تناول الأدوية، ولكن من الضروري أن نعلم أن هناك أدوية مع الاستخدام الخاطئ قد تؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة.

من أكثر أنواع الأدوية التي قد تضعف من قوة المناعة هي المضادات الحيوية، ولذلك يتعامل الأطباء مع المضادات الحيوية بشكل حذر جدًا وذلك لتجنب أي أخطاء.

و في أغلب الأوقات لا يتجه الأطباء إلى الاعتماد على المضادات الحيوية إلى فى الحالات الضرورية فقط، وعليه لا ينصح باستخدامها إلا بعد استشارة الطبيب.

كما أنه من الضروري بمجرد البدء في جرعة المضادات الحيوية الإنتهاء منها، إذ أن عدم اكتمال الجرعة يؤدي إلى سهولة تجديد الإصابة، وأيضًا إضعاف جهاز المناعة.

تأثير التدخين السلبي على قوة جهاز المناعة

في حالة البحث التطلع إلى تقوية مناعة الاطفال في الشتاء من الضروري حماية الطفل من خطر التدخين السلبي.

ويكفي القول أن دخان السجائر يحتوي على ٧٠٠ مادة كيماوية بمقدورها تدمير مناعة الطفل بشكل نهائي.

كما أنه التدخين السلبي قد يعرض الطفل إلى الإصابة بالتهابات الشعب الهوائية أو الربو والتهابات الأذن، كما أنه قد يؤثر على تطور ذكاء الطفل.

يكون الأطفال عُرضة للمعاناة من آثار التدخين السلبي وذلك لأن معدل التنفس لديهم أسرع، كما أن قدرة الأطفال على إزالة السموم تكون أضعف أيضًا.

لذلك إن كان الأب أو الأم مدخنين فمن الضروري الإقلاع عن ذلك في أسرع وقت، وذلك حرصًا على الحفاظ على صحتهم في المقام الأول، وأيضًا الحفاظ على صحة أطفالهم.

دور التطعيمات في تقوية جهاز المناعة

تلعب التطعيمات دورًا مهم في تقوية مناعة الاطفال في الشتاء وذلك لأنها تساعد جهاز المناعة في التعرف على الأنواع المختلفة من البكتيريا والفطريات، وتساعد في التغلب عليها بمجرد التعرض لها.

كما أن التطعيمات تساعد في أن يصبح جهاز مناعة الطفل جهاز لمواجهة أنواع مختلفة من الأمراض، ومن أمثلة هذه الأمراض التهاب السحايا وشلل الأطفال وجدري الماء.

ولذلك من المهم الحرص على أن يأخذ طفلك جميع التطعيمات الخاصة بالأطفال، وفي هذا الصدد من الضروري أن يتم سؤال الأطباء على أنواع التطعيمات التي من الضروري أن يأخذها الطفل.