النشيد الوطني السعودي،والذي قام بتأليفه الشاعر إبراهيم خفاجى والذي ترجع قصته إلي زيارة الملك خالد بن عبد العزيز، إلي جمهورية مصر العربية منذ زمن بعيد، وكان ذلك في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وحينها تم عزف السلام الوطني، وسمع حينها الملك خالد بن عبد العزيز، النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية وأعجب بالفكرة، وأخذ يفكر لما لم يكن للملكة العربية السعودية نشيد وطني خاص بها، فبدئت من هنا فكرة النشيد الوطني السعودي.

النشيد الوطني السعودي

النشيد الوطني السعودي، وبداية البحث عن مؤلف له بعد سؤال الملك خالد بن عبد العزيز لوزير الأعلام السعودي لماذا لم يكن للمملكة العربية السعودية نشيد وطني خاص بها، وبدأ البحث عن مؤلف للنشيد الوطني السعودي، وبدأ وزير الأعلام السعودي بجمع كبار شعراء المملكة لكي تبداء رحلة تأليف النشيد الوطني السعودي، بشرط أن يتوافق لحنه مع السلام الملكي الخاص للملكة العربية السعودية، وبداء تكليف الشاعر إبراهيم خفاجي المولود سنة 1926 بتأليف نشيد يتناسب مع لحن السلام الملكي السعودي.

مؤلف النشيد الوطني السعودي

أشترط الملك فهد بن عبد العزيز وزير الأعلام السعودي حينها أن يكون النشيد الوطني السعودي خالي من أسم الملك، وان تكون كلماته تتماشي مع العادات والتقاليد الخاصة بالمملكة، وألا تخرج عن نطاق الدين أو العرف، وبدأت رحلة التأليف التي استغرقت من الوقت حوالي ستة أشهر، ثم أخذ الموسيقار سراج عمر العمودي بتوزيع الكالمات علي اللحن، وحصل وقتها الشاعر إبراهيم خفاجي علي الوسام الملكي الخاص بذلك، وأصبح مؤلف النشيد الوطني السعودي.

وفاة مؤلف النشيد الوطني السعودي

وفي صباح اليوم شهدت المملكة العربية السعودية خبر وفاة الشاعر إبراهيم خفاجي عن عمر يناهز الواحد بعد التسعون عاماً، الذي عاني فترة طويلة مع المرض، وقد كانت صلاة الجنازة صباح الجمعة تشهد العديد من الأشخاص في الحرم، وهو من مواليد مكة المكرمة، وأشتهر بموهبته الشعرية التي كان لها صداً عال في المملكة العربية السعودية، وبخاصة انه مؤلف النشيد الوطني السعودي، وشهد له بالأخلاق الحسنة والروح الطيبة، رحم الله الشاعر إبراهيم خفاجي.