قامت وزارة التربية والتعليم السعودية ،بالإعلان عن بداية إعتمادها تطبيق المرحلة الأولي ،من التعليم المدمج لمسارات الثانوية بالمملكة العربية السعودية ،مسار علمي ،ومسار تخصصي ،حيث قامت جميع مكاتب ،وإدارات التعليم بجميع أنحاء المملكة العربية السعودية ،بتوجيه تطبيق نظام التعليم المدمج ،في جميع مدارس المملكة ،سواء كانت الحكومية ،أو الأهلية ،وذلك بداية من العام الدراسي الجديد 1444.

أهداف نظام التعليم المدمج

وقد أوضحت وزارة التربية والتعليم السعودية ،بأن للتعليم المدمج عدة أهداف مكتسبة ،وهذه الأهداف تتمثل في:

• أولا:يقوم مسارات التعليم بتوفير المرونة لكافة الطلاب في المسار العام.
• يحقق تكافؤ الفرص للوصول للتعليم في مسارات متخصصة.
• يقوم بدعم كافة الطلاب ،من إكتساب مهارات ،ومؤهلات ،من أجل الدخول في سوق العمل.

وزارة التعليم السعودي وتطبيق نظام التعليم المدمج

ويقوم تطبيق برنامج التعليم المدمج بإستهداف طلاب المسار العام، والذين لم يتمكنوا من الحصول على فرصة في الدراسة في المسارات التخصصية ،لعدم وجود مقاعد شاغرة في مدارسهم ،وبإعتماد نظام التعليم المدمج ،يتمكن الطلاب من الجمع بين مواد المسار العلمي حضوريا ،ومواد المسار التخصصي ،بطريقة إلكترونية، وذلك عن طريق مقررات التعليم عن بعد ،وتشمل المقررات التعليمة ببرنامج التعليم المدمج التخصصات الأتية:

• أولا:مسارعلوم الحاسب والهندسة.
• مسارإدارة الأعمال.
• مسار الشرعي.
• وأخيرا:مسار الصحة والحياة.

تدابير ومعاير فتح المسارات التخصصية لوزارة التربية والتعليم

قامت وزارة التربية والتعليم السعودية،بتطبيق نظام التعليم المدمج، وكلفت مديري التعليم في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية ،بتطبيق عدة تدابير ،ومعايير ،وهذه التدابير تتمثل في:

• أولا:أن يتم فتح المسارات التخصصية ،في نظام التعليم الثانوي ،وفق تدابير ،ومعايير.
• رفع مخطط تنفيذي ،من أجل تطوير ،ورفع كفاءة المسارات ،والخطط الأكاديمية للوزارة.
• متابعة تطبيق البرنامج في جميع ميادين التعليم بالمملكةالعربية السعودية.
• وأخيرا:إرسال كافة المقترحات التطويرية ،للإدارة العامة للتعليم الإلكتروني.

ونحن موقع ثقفني نقدم الشكر لوزارة التربية والتعليم السعودية ، لجهدها المبذول ،من أجل تطوير المنظومة التعليمية بالمملكة العربية السعودية ،وتحسين جودة التغليم بالمملكة ،ورفع كفاءة الطلاب ،وتنمية مهارتهم ،ومؤهلاتهم ،من أجل الحصول علي فرص في سوق العمل ،وذلك ضمن الخطة الموضعة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.