قرار جديد من التعليم يتم تطبيقه على طلاب الصف الأول الثانوي في السعودية بداية من العام القادم

قرار جديد من التعليم يتم تطبيقه على طلاب الصف الأول الثانوي في السعودية بداية من العام القادم

في إطار مواكبة العلم وتحسين جودته في المملكة العربية السعودية، كشفت مصادر بالتعليم، عن أن الوزارة قررت على طلاب الصف الأول الثانوي بداية من العام المقبل، دراسة مادة المعرفة المالية بدلاً من مقرر علم البيئة.

قرار جديد على طلاب الصف الأول الثانوي في السعودية

ومن المقرر أن يدرس طلاب الصف الأول الثانوي في السعودية هذه المادة في الفصل الدراسي الثالث وهي مادة المعرفة المالية، وتشمل على موضوعات الاستهلاك والادخار والدخل والاستثمار وإدارة المخاطر والتأمين وموضوع الائتمان والديون، وفي نفس السياق، أكدت الوزارة أن موعد بدء الدراسة للعام الجديد 1444 هي يوم 28 أغسطس 2022 ولا صحة للأخبار المتداولة بشأن تأجيلها.

السعودية تتقدم في 16 مؤشرا للتنافسية العالمية للتعليم

ومن جهة أخرى، فقد أفاد مركز أداء السّعودي المختص بقياس أداء الأجهزة العامة، بأن المملكة العربية السعودية تقدمت 16 مؤشرًا من مؤشرات التنافسية العالمية في قطاع التعليم، وفق الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2022م، وصعدت المملكة 8 مراكز مقارنةً بالعام الماضي، كما تقدّمت 10 مراكز في مؤشر تبادل المعرفة، و12 مركزًا في مؤشر تطوير المهارات اللغوية، وفي مؤشر المهارات الرقمية والتقنية، تقدمت السعودية 10 مراكز، ومثلهم في مؤشر المهندسين المؤهلين، و16 مركزًا في مؤشر تعليم الإدارة، أما في مؤشر إنجازات التعليم العالي فقد تقدمت المملكة 9 مراكز، وفي مؤشر التصنيفات العالمية للجامعات 8 مراكز، وفي مؤشر خريجي التعليم الجامعي في تخصصات العلوم الفنية 5 مراكز، وفي مؤشر حقوق الملكية الفكرية 4 مراكز.

وزير التعليم يدشن مبادرات “تكافل”

وفي سياق آخر، دشّن وزير التعليم رئيس مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، برامج مؤسسة تكافل الخيرية في العام الدراسي 1444هـ، خلال حفل أُقيم في مقر الوزارة، وهنأ وزير التعليم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، لِمَا تحقّق للتعليم في المملكة من نجاحات ومكتسبات؛ بفضل الدعم المستمر والمتابعة لمجريات التعليم ومتغيراته، والحرص على استمرار الرحلة التعليمية في المملكة بكفاءة عالية، تُسهم في بناء الإنسان وارتقائه وتحسين فرص تعلمه، وأكد الوزير أن الشراكات المجتمعية أصبحت حاليًّا ثقافة فاعلة ومسهمة في تطوير ممكنات التّعليم وتَحسين مُخرجاته، وتهيئة البيئة المُناسبة للارتقاء بنواتج التعلّم، وهو ما يدعو إلى الاعتزاز بجهود شركاء الوزارة.

وسوم:

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *