النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أعظم عظماء التاريخ بشهادة مفكرى الغرب

النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أعظم عظماء التاريخ بشهادة مفكرى الغرب

النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أعظم عظماء التاريخ ،من رحمته سبحانه وتعالى بعباده لم يكلهم في معرفة الخير والشر الى العقل وحده بل أرسل الرسل ليبلغوا الناس أوامره ونواهيه وأحكامه التى فيها سعادة الإنسان في الدنيا والآخره ، وقد ختم الله الرسل بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم فهو خاتم الرسل وأفضلهم،

هو المعلم لصحابته الذين أضاءوا الدنيا بنور الاسلام من بعده، وهو الذى سيهتدى به بنو آدم حتى قيام الساعه .

النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أعظم عظماء التاريخ

لذا كان ولم يزل آية في جمال الخلق والخلقه آية في تواضعه وحلمه ، في رقته ولينه ، في عفوه وتسامحه ، آية في قوته في الحق وفى رحمته ،آية في حكمته . في طهارته ونبله ، وبالمجمل في كل خلقه ولما لا وقد ( كان خلقه القرآن ) كان قرآنا يمشى على الأرض .

وينبغي له وعليه أيضا أن يكون كذلك فهو صاحب الرساله الباقية الى نهاية العالم وبخلق كهذا يجذب اليه كل متشوق الى الحق .كل باحث عن الحقيقه ، كل متلهف الى الهدى فهو النبي الفيلسوف قاهر الأهواء كما وصفه المفكر الفرنسي لا مارتين حين كتب ( محمد هو النبي الفيلسوف الخطيب المشرع المحارب قاهر الأهواء ، وبالنظر الى مقاييس العظمة البشرية أود أن أتساءل هل هناك من هو أعظم من النبي محمد ؟ )

النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أعظم عظماء التاريخ

كما شهد له صلى الله عليه وسلم غير واحد من أساطين الفكر الغربي فقد قال عنه الأديب الإنجليزي برنارد شو ( ان العالم أحوج ما يكون الى رجل في تفكير محمد . هذا النبي الذى لو تولى أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلامة والسعادة التى يرنو العالم اليها )

النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أعظم عظماء التاريخ

أما توماس كارليل الكاتب الإنجليزي فكتب ( انى لأحب محمدا لبراءة طبعه من الرياء والتصنع . انه يخاطب بقوله الحر المبين قياصرة الروم وأكاسرة العجم ليرشدهم الى ما يجب عليهم في هذه الحياة الدنيا )

وها هو الأديب البريطاني جورج ويلز يقولها صريحه ( محمد أعظم من قاد دولة للعدل والتسامح )

وقال الأديب الروسي الشهير تولستوي ( ان شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمه)

وأبدى الزعيم الهندي الكبير المهاتما غاندي اعجابه بنبينا محمد صلوات الله عليه حين قال ( بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول محمد وجدت نفسى بحاجه للتعرف أكثر على حياته العظيمة . انه يملك بلا منازع قلوب ملايين البشر)

وشهاده بالعظمة من مؤلف قصة الحضارة ويل ديورن حيث كتب يقول ( اذا ما حكمنا على العظمة لما كان للعظيم من أثر فى الناس قلنا ان محمدا هو أعظم عظماء التاريخ )

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *