حكم إعطاء الجزار من لحم الأضحية يسأل بعض المضحيين هل يجوز إعطاء الجزار لحم الأضحية مقابل الذبح لها. وذلك قبل حلول يوم عرفة لعام 2022 ميلاديًا الموافق 1443 هجريًا. حيث أن أول يوم لعيد الأضحى هو 9 يوليو 2022 أي 10 ذي الحجة 1443. وهذا جعل المسلمين يسألون عن حكم إعطاء الجزار من لحم الأضحية. إذ يريدون رد الدين في هذا الأمر وهل يجوز إعطاء الجزار وقت الذبح لحمة مقابل ذبحه للأضحية أم هذا الأمر حرامًا.

حكم إعطاء الجزار من لحم الأضحية

سأل البعض ما حكم إعطاء الجزار من لحم الأضحية وبحث البعض هل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أو صحابته قاموا بإعطاء الجزار لحمة مقابل ذبح الأضحية. لكن لم يرد هذا الأمر من قبل.

رأي العلماء في إعطاء الجزار من لحم الأضحية

رأى علماء أن السبب الرئيسي في منع إعطاء الجزار لحمة مقابل ذبح الأضحية بدلًا من أجره هو ما ورد عن حديث صحيح عن أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “نَهى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن عَسْبِ الفحلِ وعن قفيزِ الطَّحَّانِ”.
كما ذكر أصحاب المذهب المالكي في حكم إعطاء الجزار من لحم الأضحية. وقالوا: “لا يصح الاستئجار على السلخ أو الذبح شيء من لحم الماشية لما فيه من الجهل بصفة اللحم، إذا لا يعلم هل يجوز إعطاءها أم لا”.

هل يصح إعطاء الجزار من لحم الأضحية؟

وبعد قراءة ما سبق لا يصح أن يأخذ الجزار أجرته من لحم الذبيحة وهذا ما يراه أهل علماء الدين وذلك لجهل صفة ونوعية اللحم ولكن لم يرد في ذلك نص صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

التسمية على الأضحية قبل الذبح

يوجد أكثر من طريقة التسمية على الأضحية قبل الذبح باختلاف كلام علماء الدين. وهذا ما نرصده فيما يلي:

– قال بعض أهل العلمِ إلى أنَّ صيغةَ التسميةُ على الأضحية وقت الذبج شرعًا هي “بسمِ اللهِ”. وذكروا عدد من الآيات القرأنية ومنها قول الله تعالى: “وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ۗ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ”. وقول نبي الله صلى الله عليه وسلم: “ما أنْهَرَ الدَّمَ وذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عليه فَكُلْ”.
– يوجد قول آخر ذهب له أهلِ العلم الآخرين وهي أن صيغة التسمية الصحيحة على الأضحية وقت الذبح تكونُ بأيّ اسم من أسماء الله الحسنى.