ذكر السادات في مذكراته أن جدته وأمه هما أهم سيدتان في حياته، ودائما ما كان يرحب بأفكارهما وتسيطر عليه خاصة هما اللتان أثرتا في شخصيته، حيث كانت جدته تمتلك شخصية قوية وحكمة مختلفة عن جميع من حولها، حتى أن من يعرفها كان يأخذ بنصيحتها وكان لديها مهارة في تقديم وصفات لشفاء المرضى، وورثت عنها والدة الرئيس محمد أنور السادات ذلك وهي السيدة التي طلبت منه أن يتم إذاعة الأذان في التليفزيونات العربية وقد استجاب لها تلبية لرغبتها فورا ومنذ ذلك الوقت يتم إذاعة الأذان بسبب مطلبها.

تفاصيل مقابلة السيدة التي كانت السبب في إذاعة الأذان

في العام 1914 التقى والد السادات بسيدة في منطقة دنقلا حينما كان يعمل ضابط حامية وتزوجها لينجب رئيس مصر الثالث من السيدة ست البرين، وكانت تعرف باسم أم سترين ولمن حولها إلى ست البرين ومعناه الجمع بين البر البحري والقبلي مشيرا بذلك للشعب المصري والسوداني.

وفي زيارة للسادات للسيدة ست البرين ذات مرة سألها إذا كانت ترغب في شيئا ما، فأخبرته برغبتها في إذاعة الأذان بالقنوات التلفزيونية حتى أكون على علم بمواقيت الصلاة ، وعلى الفور اتصل برئيسة التلفزيون المصري وطلب منها إذاعة الأذان وقطع أي برنامج وقته لعرض الأذان.