هل تم الغاء الجرعة التنشيطية في السعودية 1443 وفقًا لآخر قرارات من وزارة الداخلية

هل تم الغاء الجرعة التنشيطية في السعودية 1443 وفقًا لآخر قرارات من وزارة الداخلية

بعد القرار الذي صدر من وزارة الداخلية عن الرفع لكافة الإجراءات الاحترازية المتخذة خلال فيروس كورونا بالسعودية، وبدأ الجميع عن السؤال هل تم الغاء الجرعة التنشيطية في السعودية 1443 أم لا، حيث أعلنت الوزارة العديد من القرارات التي تخص الإجراءات الاحترازية والتي سنتطرق إليها بالتفصيل.

هل تم الغاء الجرعة التنشيطية في السعودية 1443

خلال فترة الماضية قد تراجعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا وزادت حالات الشفاء، ولقد وضح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأنه بالرغم من الرفع لبعض الإجراءات الاحترازية إلا أن الجرعة  التنشيطية لم يتم إلغائها حتى وقتنا هذا، ووضعت شروط لابد أن تكون متوفرة بالشخص حتى يستطيع أن يتلقى الجرعة الثالثة من اللقاح، وإليكم الإجراءات وهي كالآتي:

  • على المواطن الراغب السفر لخارج البلاد أن يأخذ الجرعة التنشيطية من اللقاح بعد مرور ثمانية أشهر من الجرعة الثانية وليس ثلاثة أشهر، ولقد استثنت بعض الفئات العمرية من هذا الأمر، وهم الأشخاص الذين لم تزيد أعمارهم عن 16 عام، بالإضافة للمستثنين طبقاً للظاهر بتطبيق توكلنا.
  • كما أنه على كافة الراغبين في الدخول للمملكة السعودية أن يقدموا النتائج السلبية لفحص كورونا بمدة لا تزيد عن يومين من توقيت الدخول ويستثنى من هذا الأمر الأطفال الذين تقل أعمارهم عند ثماني سنوات وتراعى الأنظمة بين الدول التي قد أتوا منها والتي تتعلق بإجراءات التحليل للإصابة بالفيروس بالنسبة للأطفال.
  • الأشخاص الذين يرغبوا أن يدخلوا للمملكة وظهرت نتائج الفحص الخاصة بهم فإن السعودية حددت لهم فترة دخول بعد استكمال جرعة اللقاح بشكل كامل لفترة تقدر بحوالي سبعة أيام من إثبات العينة الإيجابية.
  • الأشخاص الذين لم يستكملوا التلقي لجرعات لقاح المعتمدة من السعودية يكون مسموح لهم أن يدخلوا بعض مرور عشرة أيام من التاريخ الخاص بأخذ العينة الإيجابية.

رفع الإجراءات الاحترازية داخل السعودية

وزارة الداخلية قد أعلنت من خلال الموقع الرسمي لها بمنصة تويتر عن الرفع لبعض الإجراءات الاحترازية التي كانت متخذة ضد فيروس كورونا، بعد متابعة الوضع الوبائي الجيد وانخفاض حالات الإصابة وارتفاع حالات الشفاء، وبعد التأكد من نجاح البرنامج اللقاحي والتزام كافة المواطنين بالأخذ لجميع جرعات اللقاح، وتضافر الجهود الوطنية التي كانت مسؤولة عن الوضع الصحي بالسعودية، وبالرغم من رفع الإجراءات الاحترازية إلا أن هناك أماكن لا زال مفروض ارتداء الكمامة بداخلها حرصاً على أمن وسلامة الجميع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *