الكعبة المشرفة هى اطهر واقدس مكان على وجه الأرض، فى هذا التوقيت من كل عام وتحديدا يوم التاسع من ذي الحجة الموافق يوم الوقوف على جبل عرفات، جرت العادة على تغيير كسوة الكعبة المشرفة مع بزوغ فجر يوم عرفة، وهذا بالفعل ما حدث فجر اليوم الخميس الموافق التاسع من شهر ذي الحجة من عام 1438 هجرية.

وكما هي العادة السنوية التي يقوم بها بعض الأشخاص المختصين الذين يعملن داخل الحرم المكي، تمت مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة الحالية بكسوة جديدة.

حيث تبدأ المراسم بفتح ابواب الكعبة المشرفة بعد صلاة الفجر اليوم الخميس، وصعود أكثر من 86 فرد من العاملين فى الحرم المكي إنزال الكسوة القديمة من على الجوانب الأربعة للكعبة المطهرة، وتغير ايضا ستارة باب الكعبة المشرفة.

وبعد إنزال الكسوة القديمة من على الكعبة واستبدالها بالجديدة المصنوعة من الحرير الخالص بمصنع كسوة الكعبة المطهرة فى المملكة العربية السعودية.

وبقدر هذه الكمية الكبيرة المستخدمة من الحرير لصناعة كسوة الكعبة كل عام تبلغ تكاليف هذه الكسوة فى كل مرة يتم تغييرها نحو 22 مليون ريال سعودى اى بما يقدر بحوالي 6 مليون دولار أمريكي.

حيث يتم تصنيع الكسوه من 700كيلوجرام من الحرير الخام الذي، حيث تتم صباغة هذه الكمية الكبيرة من الحرير باللون الاسود داخل مصنع كسوة الكعبة، ويتم حياكة بعض الآيات القرآنية بــ 120 كيلوغراماً من أسلاك الفضة والذهب.

ما عن ستارة باب الكعبة المشرفة أو كما يطلق علية عمال بيت الله الحرام البرقع، حيث تبلغ ستارة باب الكعبة فى طولها ستة امتار ونصف المتر، وعرضها ثلاثة أمتار ونصف المتر، وهى ايضا مصنوعة من الحرير الخالص ومزخرفة بأيات قرآنية وزخارف إسلامية ومطرزة تطريزاً بارزاً مغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب.