التسمم وسرطان الكبد والكلى أضرار تناول لحم الحمير وكيفية كشف لحوم الحمير قبل شرائها وأثناء الطهي

التسمم وسرطان الكبد والكلى أضرار تناول لحم الحمير وكيفية كشف لحوم الحمير قبل شرائها وأثناء الطهي

الغش وانعدام الضمير من الأمور الشائعة في بيع الأطعمة والمشروبات لذلك يجب الحرص عند شراء الطعام وخاصة اللحوم النيأة لأنها تشبه جميع أنواع اللحوم ويصعب التمييز بين ما هو جيد وما هو غير جيد، في هذا المقال هناك مجموعة من العلامات التي تميز لحم الحمير عن اللحوم الأخرى المسموح بتناولها عند شرائها وطهيها  بحسب الدكتورة شيرين علي زكي الطبيبة البيطرية بمديرية الجيزة ورئيس لجنة سلامة الغذاء بنقابة البيطريين، تابع التوعية الصحية على الفيسبوك.

كيفية معرفة لحم الحمير

  • لحم الحمير لونه بني محمر غامق ويميل إلى أن يكون مزرقًا بينما لحم البقر لونه وردي.
  • لا يتجمد دهن الحمير أبدًا في مادة هلامية ويظل شكله هلاميًا والدهن نحاسي اللون.
  • لحم الحمير له أنسجة جافة وألياف قوية ليس من السهل تقطيعها والألياف عبارة عن خيوط بيضاء تتواجد داخل اللحم وشكلها طولي وتقسم اللحم.
  • الحمير لها كاحلين لزج ورقيق بينما الأبقار لديها كاحلين ممتلئين وسميكين عند النظر إليها من الخلف.
  • – عند الطهي نضع اللحم على النار مذاق اللحم سيكون مزعج على عكس اللحم البقري له مذاق يجعلك تتضور جوعاً فإذا كان اللحم لحم حمار يمكنك تسخين السكين على النار وتقطيعه قطعة صغيرة من اللحم غير صالحة إذا ساءت الرائحة ومختلفة عن المعتاد.
  • عند سلق لحم الحمير تظهر جزيئات الزيت الأصفر على سطح الحساء ويكون اللحم المطبوخ خشنًا ومسكرًا لذلك يحتوي لحم الحمير على نسبة عالية من الجليكوجين (نوع من النشا والكربوهيدرات) وهو الأساس للتعرف على هذا اللحم.

خطورة تناول لحوم الحمير

  • ذبح الحمير عادة للحيوانات المريضة التي لا تستطيع العمل وقد أظهرت نوبات متعددة من قبل الأطباء البيطريين أن لحوم الحمير الميتة إما بسبب المرض أو بسبب الذبح السابق يتم شفاؤها للحصول على جلودها وإلقائها جانباً من الطريق فليشفيهم الخارجون عن القانون بعد موتهم ويبيعون لحمهم.
  • يمكن أن يتسبب استهلاك لحوم الحمير للإنسان في أضرار جسيمة لأن لحومها ومخلفاتها تحتوي على أمراض بيولوجية.
  • كما يمكن للبكتيريا والفطريات الطفيلية والفيروسات الخطيرة التي تصيب الإنسان بأمراض معوية جرثومية مزمنة بالإضافة إلى نقل العدوى من لحوم الحمير إلى الإنسان أن تتطور أيضًا إلى أعراض القيء والإسهال المستمر ما يسمى بالديدان الشريطية وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الصحة مركز السموم بقصر العيني.
  • تزيد عملية الذبح من الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في اللحوم وذلك لأن عملية ذبح الحمير تتم في أماكن سرية ومجهولة وغسلها بماء غير فعال مما يؤدي إلى زيادة نسبة تلوثها بالملوثات الكيماوية وكذلك نقلها لا تضعها في المبردات في درجات حرارة عالية تسبب العفن والفساد.
  • يمكن أن يؤدي استهلاك اللحوم المتعفنة والمتعفنة إلى تسمم غذائي كيميائي مصحوب بأعراض مثل القيء والإسهال المستمر والجفاف الشديد الذي يؤدي إلى الوفاة وقد يصل تسمم لحم الحمير إلى الكبد والكلى مما يؤدي إلى تغيرات في الدورة الدموية الكاملة.
  • تختلف الإصابات من من شخص لآخر حسب مقاومته للأمراض وقوة جهاز المناعة لديه وعمره فإن الفئات الأكثر تضرراً هم كبار السن والأطفال والحوامل إذا كان الشخص يعاني من أمراض مزمنة قد تعقد صحته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *