إن التقويم الدراسي وزارة التعليم تكون حريصة دائماً أن تقوم بوضعه مع ابتداء كل عام، فهو الارتكاز الوحيد الخاص بالمواعيد التي تخص ابتداء كل ترم وانتهائه، وعدد أيام الإجازات به مع التواريخ، ولقد أصدرت وزارة التعليم بعام 1443 تقويماً دراسياً مختلف تماماً عن أي تقويم آخر، ووضعت له إجازات بشكل أكبر من السنوات الماضية، ومع الاقتراب للانتهاء للترم الثالث الطلاب يتساءلون على التقويم الدراسي 1444 ١٤٤٥ وهذا ما سنوضحه لكم من خلال مقالنا.

التقويم الدراسي 1444 ١٤٤٥

إن التقويم الدراسي للعام القادم 1444 من الأشياء التي زاد عنها البحث في الفترة الأخيرة، ولا سيما من قبل أولياء الأمور الذين يسجلون لأبنائهم، وبالرغم من ظهور ميعاد ابتداء العام القادم برسالة إلا أنها سرعان ما تم الحذف لتلك الرسالة، حتى لا يراها أحد مما زاد من البلبلة وكثرة الحديث عن هذا الأمر.

فكان الميعاد من المفترض أن يكون واحد من شهر صفر أي أن الإجازة لن تكون أكثر من شهرين فقط، ولكن هذا الأمر لا يمكن تحديده إذ أن الوزارة بعد ما حذفت هذه الرسالة لم تتحدث عن هذا الموضوع مطلقاً، وبالتالي فإن تقويم العام القادم 1444 لا يزال مبهماً لا يعلم عنه أي شخص، والجميع في انتظار تصريحات الوزارة حتى نعلم جيداً كافة التفاصيل.

مواد جديد للمرحلة الثانوية بدءً من العام القادم

وزارة التعليم قد صرحت منذ أيام عن المواد الخاصة بالمسارات الثانوية تلك التي ستضاف من العام القادم الجديد 1444 /1445، وإليكم هذه المواد وهي كالآتي:

• أولاً بالنسبة للمسار العام المواد التابعة له الفنون علوم الأرض، اللياقة، ثم الثقافة الصحية.
• المسار الشرعي يحتوي على مصادر المعلومات مشروع التخرج التربية الأسرية، الدراسات النفسية والاجتماعية ثم مسارات الحياة.
• مسار إدارة الأعمال يحتوي على السكرتارية، مشروع التخرج، مبادئ الإدارة، مبادئ القانون، صناعة القرار بالأعمال.
• مسار الهندسة وعلوم الحاسب يحتوي على العلوم التي تتعلق بالأرض والفضاء، مشروع التخرج، مبادئ القانون، الأمن السيبراني.
• مسار الصحة والحياة الإحصاء مشروع التخرج، أنظمة تخص جسم الإنسان، ثم مبادئ العلوم الصحية.

بداية العام القادم

إن ابتداء العام القادم هو من الأشياء التي لا تزال مجهولة إلى وقتنا هذا، فمثل هذه القرارات تكن المسؤولة عنها وزارة التعليم بالسعودية، وهي القادرة على أن تحدد المواعيد بأكملها وبالتواريخ، فهي لا تحدد هذه الأمور بشكل عشوائي، إلا أنها تتم بعد دراسات وأبحاث ومشورة مع أصحاب الخبرة وجميعنا بانتظار إعلان الوزارة عن ميعاد العام القادم الذي لا يزال مجهولاً إلى وقتنا هذا.