شد الطفل من أذنيه خطير جدا ، لدرجة أنه يؤدي إلي فقدان حاسة السمع، لذلك يجب علي الوالدين الانتباه من خطورة هذا الفعل، كما يلجأ الكثير من الآباء إلي العقاب الشديد بعد فترة من الصبر، حيث أن التوجيه الأمثل للأطفال يجب أن يكون بعيدا كل البعد عن استخدام العنف الجسدي بأنواعه، وأن اللجوء إلي العصبية والإضرار الجسدي من أضعف ما يكون، كما يعتبر من أخطر ما يؤثر علي الصحة النفسية و الجسدية للطفل.

يلجأ الكثير من الآباء و الأمهات إلي الصبر و استخدام أساليب التربية الحديثة كما متعارف عنها، ولكن هناك البعض يلجأ إلي العنف الجسدي، الذي يؤثر سلبا علي الصحة النفسية و الجسدية و الثقة بالنفس للطفل، وهذا ما نتعرف عليه في هذا المقال للتوقف فورا قب فوات الأوان.

يوضح الكثير من المتخصصون أن الضرب علي الأذن و الشد منها يؤثر تأثير كبير علي الأذن الخارجية و الداخلية، حيث أن عضلات الأذن ضعيفة جدا، ويوضحون أيضا أن الأذن من المناطق المحظور الضرب عليها.

أضرار شد الطفل من أذنه

1. تعرض عضلات الأذن للاستطالة مع الوقت وهذا نتيجة لتمزق العضلات الضعيفة لها، ولا يمكن علاج هذه المشكلة بالتدخل الجراحي.
2. يمكن أن يؤدي إلي ثقب في طبلة الأذن حتي لو صغير جدا، كما ينتج عن إثرها ارتداء سماعة تكون ملازمة للطفل طوال حياته.
3. العقاب الشديد يولد عند الطفل سلوك عدواني يظهر مع تعامله مع الأطفال.
4. زيادة المشاعر السلبية عند الطفل وقلة المشاعر الإيجابية، كما ينتج عن ذلك زيادة مشاعر الكره للمتسبب في الضرب.
5. يؤثر علي ذكاء الطفل مما يؤثر علي ثقته في نفسه أحيانا وفقدانه لذاته، مما يسهل علي الآخرين السيطرة عليه و الانقياد لهمم بسهولة، وإعطائهم الفرصة بفرض رأيهم و رغباتهم عليه.

وفي النهاية علي الآباء و الأمهات التحمل والصبر علي الأبناء حتي مع صعوبة التربية السليمة هذه الأيام و الانفتاح الكبير للأطفال علي وائل التعليم و المعرفة المختلفة، فعلي الآباء أيضا الانفتاح والسعي إلي معرفة طرق التصرف المناسبة في المواقف الصعبة من الأولاد و الوصول إلي الحلول المناسبة للتحكم في النفس وعدم اللجوء إلي العنف الجسدي مع الطفل مهما حدث.