مع حلول شهر رمضان الكريم في المملكة العربية السعودية، أصبحت الإجازات المتبقية للطلاب في العام الدراسي 1443هـ، أربع إجازات فقط، تبدأ بإجازة عيد الفطر المبارك وتنتهي بإجازة نهاية السنة الدراسية، وهو ما بينته وزارة التعليم السعودية في الجدول الدراسي الذي أعلنته مع انطلاق الدراسة في نهاية شهر أغسطس من العام الماضي 2021م، إذ يسترشد الطلاب والمعلمون وأولياء الأمور بهذا الجدول في الإجازات ومواعيد الدراسة والاختبارات في كل فصل دراسي من الفصول الدراسية الثلاثة.
الإجازات المتبقية للطلاب في السعودية 1443
وننشر الإجازات المتبقية للطلاب في السعودية 1443هـ، خدمة للطلاب والطالبات والمعلمين المنتسبين للوزارة في جميع أنحاء المملكة، إذ تبدأ إجازة عيد الفطر المبارك في 24 رمضان 1443هـ، الموافق 25 أبريل 2022م، ثم تأتي إجازة نهاية أسبوع مطولة في 24 شوال 1443هـ، الموافق 25 مايو 2022م.
وتحل إجازة نهاية أسبوع مطولة، في 16 ذو القعدة 1443هـ، الموافق 15 يونيو 2022م، أما آخر إجازة في العام الدراسي الحالي، فهي إجازة نهاية العام، التي من المقرر أن تبدأ في الأول من شهر ذي الحجّة 1443هـ، الموافق 30 يونيو 2022م.
تفاصيل نظام الثلاثة فصول دراسة في السعودية 1443
وأطلقت وزارة التّعليم في المملكة العربية السعودية، نظام الثلاثة فُصول دراسية في السعودية 1443هـ الذي يتكون من 179 يومًا، ليكون بديلا عن نظام الفصْلَين الذي كان مُقررًا في السّابق، ويتميّز هذا النظام بأنه لا يتحوي على عيوب، ويسعى إلى تحقيق الاستقرار الدّراسي للطلاب والمعلّمين.
ويرتكز هذا النظام على ثلاثة ركائز، الأولى هي أنّ السّنة الدراسيّة بها ثلاثة فصول، وكل فصل به نحو 12 أسبوعًا، والثانية تعني أن النظام يعمل على تخفيض عدد المواد الدّراسية وأوقات التعليم الفعلية، أمّا الرّكيزة الثّالثة فتعني أن هذا النظام يُركّز أكثر على مواد أساسية تحتاج إلى ثلاثة فُصول دراسيّة كاملة، مثل الرياضيات والعلوم ومهارات القراءة والكتابة.
مميزات نظام الثلاثة فصول دراسية في السعودية
ويشمل نظام الثلاثة فصول دراسية على عددٍ من المميزات، منها أنه يُحقق موازنة بين التدريس والتّقويم، بعكس نظام الفصلين الذي كانت فيه عمليات التدريس أكثر من عمليات التقويم، ومن المميزات التركيز على التعلم، فالطالب في كل فصل لديه 5 أو 6 مواد فقط، فيبذل مجهودًا أكبر بالنسبة لكل مادة وتكون دراسته أكثر تعمقًا.
كما يتميز النظام الجديد بالمرونة في عمليات التعليم، إذ يُمكن للطالب دراسة المواد غير الأساسية التي تُلبّي ميوله وتشبع رغباته التعليمية ويترك غيرها، ويساعد على رفع معدلات الطلاب وتحسين التحصيل الدراسي وإتقان أداؤهم في الاختبارات.