التهابات الحنجرة هو عبارة عن الإحساس بألم شديد في الزور، وقد يشتد الألم أكثر أثناء البلع وفي أغلب الأحيان يصاحب هذا الإحساس حكة، وينتح عن ذلك قلة النوم ليلا حيث الألم الشديد والكحة، ومن الأسباب التي ينتج عنها هذا الالتهاب هي عدوى بكتيرية أو فيروسية، وهنا يلجأ البعض من الأشخاص إلى الطبيب، ولكن يلجأ البعض الآخر إلى العلاج بالأعشاب، وذلك لأن الأعشاب تعمل على تخفيف الكحة وتقلل من ألم الحنجرة بشكل آمن وفعال وسرعة في التعافي، واليوم من خلال مقالنا هذا سوف نقدم لكم مجموعة من الأعشاب المفيدة لالتهاب الحنجرة والأحبال الصوتية.

أعشاب طبيعية لتخفيف التهاب الحنجرة

• البابونج: يعتبر البابونج علاج قوي لالتهاب الحلق، وذلك أنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات بالإضافة إلى ذلك نجد أنه يحتوي مضادات الأكسدة ويعزز أيضا جهاز المناعة الذي بدوره يقاوم ويحارب الفيروسات التي توجد بالحلق، وذلك يتم عن طريق شرب كوب من شاي البابونج أو استنشاق بخار البابونج.
• النعناع: من أفضل وأشهر الأعشاب الذي تتوافر في كل مكان، و يشتهر بقدرته الفعالة على تهدئة الكحة وتقليل التهاب الحلق، كما أنه يحتوي على خصائص كثيرة مضادة للبكتيريا والفيروسات والالتهابات، وعند استخدامه في العلاج ينصح بتناول مشروب النعناع أو من خلال استنشاق زيت النعناع.
• الحلبة: تحتوي بذور الحلبة على فوائد كثيرة تعمل على علاج التهاب الحلق وتخفيف الآلام، وتتخلص من البكتيريا والفيروسات نهائياً، وأيضا تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات.

التعليمات التي يجب إتباعها لتجنب الإصابة بالتهابات الحنجرة

يجب علينا تجنب بعض الأمور لكي لا يصاب البعض من الأشخاص بالتهاب الحلق، وأبرز هذه النصائح ما يلي:

• عدم تخفيف الملابس في أيام البرد.
• يجب أن نتجنب الخروج في ليالي البرد الشديدة والعواصف المحملة بالأتربة.
• المداومة على تناول الأعشاب خاصة اليانسون.
• يجب إذا تطور الأمر سوءا فلا تكتفي بشرب الأعشاب، و يجب اللجوء إلى الطبيب فورا.