جميع الأشخاص يتأثرون بضغوطات الحياة اليومية، وهناك من يترك فى داخله طاقة حزن نتيجة تعرضه لموقف سلبي، وكل هذه المواقف تؤثر على الحالة النفسية للإنسان وطريقة تعامله مع الآخرين، كما أن ضغط العمل يؤثر على الحالة النفسية، وعند ممارسة العمل معظم اليوم دون الترفيه يتعرض الإنسان إلى ضغط شديد، وكل هذه العوامل تقلل من إفرازات هرمون السعادة، وكذلك ضغط المذاكرة للطلاب يسبب سوء الحالة المزاجية لهم، لذا يبحث الجميع عن أفضل الطرق التى يمكن ممارستها لتزيد من هرمون السعادة بالجسم، وتخلصه من الطاقة السلبية، والتى سوف نوضحها لكم خلال السطور القادمة.

وبطبيعة الحال يحاول أي شخص أن يخرج من ضغوط الحياة والأعباء الكثيرة من حوله سواء كانت تتعلق بعمله أو دراسته أو بيته أو ما دون ذلك، ومن ثم يبدأ في أي أداة أو وسيلة ترفيهية تغير مزاجه من حالته السيئة إلى الأفضل والأكثر سعادة، ويبدأ من هنا دور هرمون السعادة الذي يقوم بتلك الوظيفة.

دور هرمون السعادة بالجسم

يقوم هرمون السعادة بدور هام فى الجسم، حيث أنه يقلل من شعور الإنسان بالحزن، ويزيد من تحسين الحالة المزاجية والنفسية له، ويقلل من اعتراض الشخص إلى الاكتئاب، ويفرز هرمون السعادة مختلف الهرمونات التى تلعب أدوار مختلفة فى تعديل الحالة المزاجية والنفسية للشخص، فهناك هرمون الدوبامين الذى يلعب دور تحميس وتشجيع الشخص لأداء العمل بسعادة، وهرمون الأوكسيتومين مسئول عن تبديل الطاقة السلبية فى الجسم إلى طاقة إيجابية.

طرق زيادة هرمون السعادة

هناك عدة طرق قادرة على تبديل الحالة المزاجية السيئة إلى حالة جيدة، تلعب دور هام في تحويل الاكتئاب إلى فرح وسعادة وراحة بال، لذلك ينصح بإتباع هذه الطرق عند الشعور بحالة نفسية سيئة.

1. ممارسة الرياضة 

تعد ممارسة الرياضة من أجمل الطرق التى تساهم فى تعديل الحالة المزاجية السيئة إلى أخرى إيجابية، حيث أن ممارسة الرياضة تجعل الجسم يتخلص من النفسية السيئة، لذا ينصح بممارستها ساعة يومياً.

2. تناول الشوكولاتة 

تناول الشكولاته يساعد فى تخلص الجسم من الطاقات السلبية والشعور بالراحة، حيث تزيد من إفراز هرمون الأندروفين الذى يزيد من سعادة الجسم، وتخرج الإنسان من حالته النفسية السيئة إلى الاسترخاء.

3. التعرض لأشعة الشمس 

عند التعرض لأشعة الشمس فإنها تمد الجسم بفيتامين د الذى يغذى العظام والمخ، ويزيد من إفراز هرمون الأسيتيل كولين الذى يزيد من إفراز هرمون السعادة، ويعطى إشارة إلى المخ بتحسين الحالة المزاجية والنفسية للشخص.