انتهت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية من وضع الضوابط والشروط المنظمة لأداء الصلوات وصلاة التراويح والاعتكاف ودروس شهر رمضان الكريم في جميع مساجد المملكة خلال الشهر الفضيل، وذلك بعد إلغاء الإجراءات الاحترازية والوقائية مؤخرًا في المملكة، مشددة على جميع منسوبيها من أئمة وخطباء ومؤذنين وعمال، من ضرورة التواجد في مساجدهم طوال فترة أداء الصلوات، والتشديد على الالتزام بالإجراءات والقرارات الجديدة، كما نشرت تنبيهًا بشأن إفطار الصائمين عبر القنوات الرسمية.

قرارات الشؤون الإسلامية

وطالبت الوزارة بضرورة تطبيق التعاميم جميعها دون الإخلال بأي إجراء أو قرار،  من التي تنص على:

• قصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة فقط.
• ألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت.
• ألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت.
• جمع تبرعات تفطير الصائمين يتم عبر القنوات الرسمية.
• عدم السماح للإمام أو المؤذن أو أي من أفراد جماعة المسجد جمع شيء من التبرعات.

أما في حالة التبرع بالإفطار العيني للصائمين، فقد أشارت الشؤون الإسلامية إلى أن يكون ذلك بالتنسيق بين الإمام والمؤذن بما يحفظ للمسجد مكانته، مع التأكيد على أهمية التزام المؤذنين والأئمة في شهر رمضان، ولا يكون هناك غيابات إلا للضرورة القصوى، مؤكدًا أن الأئمة والمؤذنين عادة يقدرون هذا الأمر ويحرصون على تواجدهم في جميع الصلوات.

إصدار تراخيص الإفطار

كما شددت الوزارة على ضرورة إصدار تراخيص الأفطار من قبل الجمعية والمؤسسة الأهلية المنفذة لمشروع إفطار الصائمين حال رغبتها، بالتقدم بطلب رسمي لإقامة المناشط الدعوية المصاحبة للمشروع بطلب ترخيص البرنامج من الوزارة، مع الالتزام بتوفير وجبات الإفطار من المحال أو الأماكن المرخص لها من قبل البلدية، وفي حال تلقيها التبرع على شكل وجبات عينية، فيشترط أن يكون الإفطار العيني مجهزًا من قبل المحال والأماكن المرخصة من قبل البلدية، مع ضرورة الالتزام بالتعليمات والإجراءات الصادرة من قبل الوزارة والجهات المختصة فيما يتعلق بالظروف الطارئة والقوة القاهرة.