من المعروف أن الدجاج غني بالبروتينات والعناصر اللازمة لجسم الإنسان فهو غني بالأحماض ألأمينيه والأوميجا3 وغيره من المواد التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة له ولكن عند قراءة العنوان هل هناك فعلًا أجزاء خاصة بالفرخة تلحق الضرر بالإنسان؟ نعم فهناك الكثير من أجزاء الفرخة يجب التخلص منها فلا يوجد لها أي نفع من تناولها علاوة على إنها مليئة بالجراثيم والميكروبات التي تسبب الأمراض المزمنة والخبيثة وسوف نتناول في هذا المقال الأجزاء التي يجب التخلص منها في الدجاجة وماهي أضرارها.

الأجزاء التي تسبب الضرر بالدجاجة للإنسان وربما الموت

• أولًا الجلود الخارجية بالدجاجة يعتبر تناولها ضار جدًا بالإنسان وذلك لأنها تحتوي على نسبة عالية من المواد المهدرجة والدهون التي تعمل على سد شرايين القلب والجلطات المزمنة والتي قد تؤدي إلى الموت لذلك يجب سرعة التخلص منها.
• رأس الفرخة يعتبر من أكثر الأجزاء المليئة بالفيروسات مثل فيرس نيوكاسل الذي ينتقل من الدجاجة للإنسان ويسبب الأعراض التنفسية مثل العطس والسعال والبلغم علاوة على أن أكل الرأس ليس له أي فائدة في حالة إصابة الفرخة أو لا فيجب الحرص على التخلص منها.
• في حالة تغير لون ألكبده إلى اللون البرونزي أو اللون الأصفر الباهت يجب سرعة التخلص منها فالكبد من الأعضاء المسئولة عن خروج السموم من جسم الدجاجة والأدوية التي تأخذها خلال دورة حياتها ففي حالة وجود أي تغير للون الكبد يجب سرعة التخلص منه.
• الكلى الموجودة بجوار الكبد مباشرة فهناك بعض الأشخاص يتركوها ويجهلوا ضرر تلك العضو على حياة الإنسان فالكلى فالدجاجة مسئولة عن خروج سموم جسمها التي ربما تصاب بها بسبب تناولها للأعلاف التي تحتوي على نسبة سموم العالية أو العيش الذي يحتوي على نسبة سموم فيجب سرعة التخلص من الكلى أيضًا.
• يفضل التخلص من رجلين الدجاجة في حالة كانت مليئة بالأوساخ أو ملتهبة فيوجد بها الكثير من الجراثيم التي قد تلحق الضرر بالإنسان.