مميزات تطبيق مصحف مدرستي الذي أطلقته وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية لطلاب وطالبات المملكة بالمراحل التعليمية الإبتدائية والمتوسطة والمرحلة الثانوية للعام الدراسي 1443هـ، وهو تطبيق يمكن الطلاب والطالبات من تحميله إلكترونيًا عبر هواتفهم الذكية الجوالة ليتيح إليهم مادة القرآن الكريم، وفق المنهج الدراسي المعتمد لدى وزارة التعليم، فيمكن الطلاب من استذكار ومراجعة الواجبات المقررة عليهم والمسندة إليهم من قبل معلم المادة، ويتميز التطبيق الإلكتروني بعدة مزايا تسهل على الطلاب عملية المراجعة والاستذكار.

مميزات تطبيق مصحف مدرستي

في نفس السياق السابق ذكره فإن تطبيق مصحف مدرستي الصادر من وزارة التعليم السعودية، يعد من ضمن تحديثات نظام التعليم بالمملكة وفق رؤية المملكة 2030م، التي تعمل على أن يضاهي نظام التعليم السعودي النظام العالمي، والذي بدأ تطبيقه منذ بداية العام الدراسي الحالي 1443هـ، والتي كان من أبرزها تقسيم العام الدراسي لثلاث فصول، وبالنسبة لتطبيق مصحف مدرستي الإلكتروني فكما ذكرنا له العديد من المزايا التي تصب في صالح الطالب نذكر منها التالي:

1. أولًا يمكن الطلاب من عرض سور القرآن الكريم المقرر دراستها مما يسهل حفظها وتلاوتها.
2. كذلك يتوفر في التطبيق العديد من التلاوات.
3. كما يتميز التطبيق بدعم التفسير للآيات القرآنية المقررة مصحوبة بالإعجاز العلمي واللغوي للآيات.
4.  أيضًا يساعد الطالب في الحفظ بتمكينه من الترديد مع القارئ باستمرار.
5. كما يمكن الطالب من خاصية تكرار الاستماع للآيات بالعدد الذي يساعده على الحفظ.
6. في النهاية بإمكان الطلاب تسجيل قراءته للآيات ومشاركتها.

كيفية تحميل التطبيق الإلكتروني على الهواتف الذكية للطلاب بالسعودية 1443هـ

إضافة لما سبق ذكره فإن بإمكان الطلاب والطالبات تحميل مصحف مدرستي الإلكتروني على هواتفهم الذكية بالخطوات التالية:

• أولًا بالنسبة للهواتف الذكية الآيفون، بإمكان الطلاب تحميل المصحف من خلال رابط مصحف مدرستي.
• أما بالنسبة للهواتف الذكية التي تعمل بنظام الآندرويد، بإمكان الطلاب تحميل المصحف من خلال رابط مصحف مدرستي.

تطورات التعليم السعودي للعام الدراسي 1443هـ

في الختام فإن وزارة التعليم السعودية تعمل بشكل مستمر على تطوير نظام التعليم بما يتماشى مع الأنظمة العالمية، إضافة لتحديث المناهج الدراسية وإدخال مواد دراسية تلائم متطلبات سوق العمل بحيث يتم تأهيل الطلاب والطالبات دراسيًا كموارد بشرية وطنية فيما بعد يرتقي بهم الاقتصاد السعودي لينافس عالميًا.