رحل خلال الساعات القليلة الماضية الدكتور أحمد محمد متولي الشعراوي نجل الإمام والداعية الإسلامي ووزير الأوقاف المصري الأسبق الشيخ محمد متولي الشعراوي أثناء تواجده في ألمانيا، حيث أكدت أسرة إمام الدعاة وفاة الابن الأصغر له، وأنها تبحث خلال هذه اللحظة عن إنهاء إجراءات دفن الجثمان غداً بمحافظة الإمام في مسقط رأسه بدقادوس، وذلك عقب وصول الجثمان من خارج البلاد.

وفاة الدكتور أحمد محمد متولي الشعراوي

ومن جانبه قام الشيخ أحمد تركي وهو من علماء الأزهر الشريف بنعي الفقيد عبر صفحنه الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ، حيث أعرب من خلالها عن حزنه الشديد، داعياً المولى عز وجل  ان يتغمد الفقيد رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، نسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، حيث كتب  شيخ الأزهر في المنشور:

” أنعى أخي وصديقي الأستاذ أحمد الشعراوي ابن فضيلة الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، اللهم اجعله في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

سيطرت حالة من الحزن الكبير على أسرة الفقيد الدكتور أحمد محمد متولي الشعراوي نجل الداعية الإسلامي الراحل الذي ترك وراءه مكتبة إسلامية كبيرة ذخراً لطلاب العلم في جميع أنحاء د ول العالم وخاصة العالم الإسلامي، حيث أن العديد من المصريين والوطن العربي يتذكره ويسمع خواطره الإيمانية في تفسير القرآن الكريم بإسلوب بسيط وميسر للفهم، حيث أنه كان يخاطب الجميع سواء الجاهل او الطبيب، رحم الله إمام الدعاة وأسكنه فسيح جناته، فقد وصل إلى قلوب العديد من المصريين والإسلاميين في جميع دول العالم ببساطته وحديثه الرائع.

والجدير بالذكر أن ميلاد الشيخ الشعراوي كان في عام 1911 بمحافظة الدقهلية بقرية دقادوس بجمهورية مصر العربية، وقام بتفسير القرآن الكريم بطريقة مبسطة عبر حلقات متعددة في التليفزيون المصري عقب صلاة الجمعة، ولقبه البعض بإمام الدعاة، وتوفي إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي في السابع عشر من يونيو عام 1988 وتم دفنه في مسقط رأسه وسط حضور جماهيري كبير، حيث حرص العديد من المواطنين المصريين في جميع المحافظات حضور صلاة الجنازة ومراسم دفن الشيخ في محافظة الدقهلية.