زيت الزيتون Olive Oil من أفضل المنتجات الطبيعية المستخدمة في العديد من المجالات المختلفة منها الطهي والعلاج الطبيعي وأيضًا في مجال العناية بالبشرة والشعر والجسم بشكل عام، ويعتبر الزيتون من المحاصيل الأكثر إنتاجًا في دول البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا والمغرب العربي، فهو يحتوي على الدهون الغير مشبعة، حيث يستخرج من ثمار أشجار الزيتون المباركة، والتي ذكرها النبي صلّى الله عليه وسلّم في أحاديثه الشريفة، وذكرها الله عز وجل في كتابه، فيما يلي أهم فوائد واستخدامات زيت الزيتون ومراحل استخلاصه، بالإضافة إلى الأثار الجانبية لاستخدامه بشكل مبالغ فيه.

فوائد زيت الزيتون للقلب

• يقلل تناوله من فرص الإصابة بالجلطات الدموية.
• يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة تساعد في خفض الكوليسترول في الدم.
• يعد الزيتون غني بمادة اليورويين وهي مادة مضادة للأكسدة لذلك فهي تحمي من الأزمات القلبية.
• يحتوي على نسبة كبيرة من الفيولات والأحماض الدهنية المشبعة.

زيت الزيتون وأهم فوائده لتقوية المناعة

• تناول زيت الزيتون يقلل من الإصابة بالأورام السرطانية؛ لأن به نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
• يعمل على تنقية جميع أجزاء الجسم من السموم مثل الكبد والجهاز الهضمي والقلب.
• يساعد على تقوية الجهاز المناعي لان به نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة.
• يساعد على تنظيم نسبة السكر بالدم وعدم ارتفاعه.
• يساعد على تسكين الالام الناتجة عن الالتهابات الجسم كله.

زيت الزيتون حل مذهل لمشاكل البشرة

• يحافظ على البشرة، والجلد، والشعر، والأظافر، حيث يدخل في العديد من وصفات العناية بالبشرة والشعر كأحد المكونات الرئيسية.
• يحمي الوجه من التجاعيد والخطوط الدقيقة، فيمنحه المرونة اللازمة لنضارة الجلد والبشرة.
• مضاد فعال للبكتريا الجلدية والفطريات.
• يساعد في شفاء الأمراض الجلدية الناتجة عن الالتهابات.

حل مشاكل المعدة وتسهيل الهضم

• الحفاظ على الذاكرة ويعمل على منع مرض الزهايمر.
• يعمل على قتل البكتريا الضارة الموجودة في الأمعاء في خلال 14 يوم.
• يساعد في إنقاص الوزن بشكل أسرع عند اتباع نظام غذائي يحتوي على زيت الزيتون.
• يساعد على تنشيط عملية الهضم.

مراحل إنتاجه

يمر زيت الزيتون البكر بعدة مراحل بداية من كونه أحد الثمار المباركة التي ذُكرت في القرآن الكريم، وأوصانا النبي صلّى الله عليه وسلّم بالاعتماد عليه في الكثير من العلاجات الطبيعية، أما عن مراحل إنتاجه فهي كالتالي:

1. أولًا مرحلة القطف تكون في بداية الخريف حيث تكون الثمار جاهزة للجمع والعصر.
2. ثانيًا مرحلة الغسل، حيث توضع الثمار في اوعية كبيرة ويفصل منها الأوراق والشوائب العالقة بين حبات الزيتون.
3. ثالثًا مرحلة الهرس، تهرس الثمار بواسطة شفرات معدنية ناعمة لتكون عجينة تمر عبر أنابيب معدنية إلى المرحلة التالية.
4. رابعًا مرحلة الكبس عندما يتم كبس العجين عدة مرات لاستخلاص أكبر كمية من الزيت.
5. خامسًا مرحلة التصفية فيصفى في اجران كبيرة تحتوي على مصافي ضخمة؛ لتصفية الزيت من الشوائب، وينتج ما يعرف بالزيت العكر، ثم يضاف بعد ذلك الماء الساخن له، ليتم فصل الزيت الصافي.
6. سادسًا مرحلة التعبئة عندما يعبئ في أوعية معدنية أو بلاستيكية نظيفة، ويكون في هذه المرحلة ذو لون نقى وذو طعم لاذع.

القيمة الغذائية لزيت الزيتون

يتمتع زيت الشجرة المباركة بمعدل متوازن من الفيتامينات وأحماض الأوميجا اللازمة لنمو الشعر والحفاظ على سلامة الجسم، فهي تعادل البروتين من حيث فوائده الصحية للجسم، أما عن القيمة الغذائية لزيت الزيتون، فيحتوي كل 100 جرام من زيت الزيتون على كلا من:

• الكربوهيدرات: لا يحتوي على أي معدل من الكربوهيدرات.
• الدهون المشبعة بمعدل 14 جرام.
• الدهون الأحادية الغير مشبعة بمعدل 73 جرام.
• أوميجا 3 بمعدل 3.5 غرامات.
• أوميجا 6 بمعدل 21 غرامات.
• فيتامين 5 بمعدل 14 ملغرام.
• فيتامين ك بمعدل 62 مايكرو غرام.

استخدامات أساسية لزيت الزيتون

• يستخدم في عمل مختلف أصناف الطعام وملايين الوصفات الرئيسية والمقبلات والمعجنات وغيرها.
• يساعد على إخفاء علامات التمدد بشكل تدريجي عند المواظبة على عمل مساج يومي باستخدامه.
• يستخدم في تخفيف شمع الاذن بالتنقيط نقطتين عدة أيام.
• في حالة شعور الطفل بالاضطرابات يستخدم لتدليك جسم الأطفال لتهدئتهم.
• يُعد أحد المزيلات الطبيعية للمكياج في إزالة المكياج.
• يدخل في كثير من الصناعات كمستحضرات التجميل والأدوية والصابون.
• كان يستخدم قديمًا كوقود للمصابيح العادية.

الأثار الجانبية للاستخدام المفرط لزيت الزيتون

• يؤدي إلى زيادة الوزن إذا اُفرط في استخدامه.
• قد يسبب حساسية لبعض الأشخاص؛ ولذا من المهم التجربة باستخدام قدر بسيط في بداية استخدامه.