وبعد أن قررت وزارة التعليم السعودية ،بعودة حضور الطلاب ،إلى المدارس والجامعات، وتطبيق نظام الدراسة عن بعد ،ووضع تدابير احترازية ،للحفاظ على جميع الطلاب ، من انتشار وتفشى فيروس كورونا المستجد ،و الوقاية منه،بالإضافة إلى تعديل نظام التعليم وتنفيذ نظام الفصول الدراسية الثلاثة ،فإن كل هذا قد أدى إلى تعديل مواعيد الدراسة ،والإجازة، ومواعيد عودة هيئة التدريس إلى المدارس ،وقد تم تعديل تقويم العام الدراسي القادم، بما يتناسب مع النظام الدراسي الجديد بالمملكة العربية السعودية ،الذى تم إقراره وتنفيذه في العام الدارسي القادم.

موعد عودة الدراسة للعام الدراسي القادم بالمملكة العربية السعودية

وفقا لما قد تم تعديلة فى نظام التعليم ،وتطبيق نظام جديد وهو الفصول الدراسية الثلاثة ،فإن ذلك قد أدى إلى تعديل تقويم العام الدراسي الجديد ، وتم إقرار أن يكون موعد بدء العام الدراسي المقبل ،فى المملكة العربية السعودية ،يوم ٢٩ أغسطس الجاري ٢٠٢١ ،وذلك فى جميع المدارس الحكومية ،والخاصة ،وذلك بناء على ما تم من تعديل نظام التعليم فى المملكة العربية السعودية ،وتطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة ،حيث يتم تقسيم الدراسة على ثلاث فصول دراسية ،ووضع أجازة بين كل فصل وآخر.

موعد عودة المعلمين للمدارس في المملكة العربية السعودية

وفقا لما جاء فى التعديلات التى وضعتها وزارة التعليم السعودي ،فإن يكون عودة المعلمين إلى جميع المدارس في المملكة العربية السعودية ،قبل عودة الطلاب ،وبالتالى يكون عودة المعلمين يوم ٢٢ أغسطس الجاري.

التقويم الدراسي الجديد لعام ١٤٤٣

قد وضعت وزارة التعليم السعودي تقويم جديد للعام الدراسي القادم وهو:

• أن أول أيام بدء الدراسة في جميع مدارس ،المملكة العربية السعودية يوم ٢٩ أغسطس ٢٠٢١
• وقد تم الإعلان عن موعد إجازة الفصل الأول يوم ٢٠ ربيع الثاني ١٤٤٣
• عودة الطلاب من الإجازة ، وبدء الفصل الدراسي الثاني ،يوم ١ جمادي الثاني ١٤٤٣
• إجازة  نصف الفصل الدراسي الثاني ،يوم ٣ جمادي الثاني ١٤٤٣
• عودة الطلاب لإستكمال الدراسة الفصل الدراسي الثاني ،يوم ١٣ جمادي الثاني ١٤٤٣
• إجازة نهاية الفصل الدراسي الثاني ،يوم ٧ شعبان ١٤٤٣
• بدء الفصل الدراسي الثالث والعودة للدراسة يوم ١٧ شعبان ١٤٤٣
• نهاية الفصل الدراسي الثالث والأخير ،ونهاية العام الدراسي كاملا ،وذلك يوم ١ ذى الحجة ١٤٤٣

وهذا التعديلات التى قد تم وضعها من قبل وزارة التعليم السعودي حفظا على سلامة الطلاب ،وهيئة التدريس ،وانتظام سير التعليم على أتم وجه يليق بمكانة المملكة العربية السعودية.