الإحرام المعالج بتقنية النانو الفضية لحجاج بيت الله الحرام

الإحرام المعالج بتقنية النانو الفضية لحجاج بيت الله الحرام

سوف يستخدمون “الإحرام المعالج بتقنية النانو الفضية” لحجاج بيت الله الحرام هذا العام، ، للمخترع السعودي ابن من أبناء المملكة العربية السعودية المخترع / حمد بن علي اليامي، وذلك للعام الثاني على التوالي فقد قامت المملكة باعتماده العام السابق ، وقد قامت المملكة العربية السعودية باعتماد “الإحرام المعالج بتقنية النانو الفضية” وذلك للمخترع السعودي حمد بن علي اليامي في موسم الحج هذا العام، وأن ما يميز الإحرام بهذه التنقية بأنه مصنّع من نسيج قطني يمنع تكاثر البكتيريا ، كما انه يقوم بتعزيز من هذه الإجراءات الوقائية وذلك حفاظا علي سلامة حجاج بيت الله الحرام .

حماية حجاج بيت الله الحرام

وانه تعود فكرة الإحرام والتي كانت تهدف بشكل عام حماية حجاج بيت الله الحرام وقبل أن يدخل على الأمة العربية والعالم جائحة كورونا فقط هذه الفكرة تشغل بال المملكة العربية السعودية  لأكثر من ثلاث سنوات وكانت تهدف إلى الحد من انتقال العدوى بين حجاج بيت الله ، وذلك خاصة مع تفاوت واختلاف مدد ارتداء الإحرام وذلك أثناء أداء النسك ، وحماية الاختلاط المباشر وكذلك الحفاظ على مستوى العناية الشخصية، إلى جانب تأثير الخامات الصناعية الداخلة مع القطن في نسيج الإحرام.

كيفية الوصول الى اعلى درجة من الاستفادة من تقنية النانو

وفي حديث للمخترع السعودي ، قد أوضح من خلاله اليامي :-  أن قد وصل إلى استخدام تقنية النانو في نسيج الإحرام، قد جاء “بعد مرحلة من المجهود والبحث عن اجهزة مميكنة قابلة للتطبيق، وقد دفعه ذلك استخدام معدن الفضة وإلى كان يستخدم قديما من قبل الأطباء كمطهر للجروح، ووصولا بعد البحث معرفة أن الفضة أحد الأصول في تقنية النانو الفضية التي تستخدم عالميا في تعقيم أدوات الجراحة، وملابس الأطباء والفرق الطبية في المستشفيات”.

وأشار اليامي في حديثه : ” أن من هنا كانت البداية والتفكير في إمكانية استخدام هذه التقنية في صنع الإحرام، مما تطلب زيارات عديدة ميدانية للجهات المتخصصة في هذه التقنية”.

دور معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة

وتابع المخترع حديثة قائلا: “إنه من قام بتشجيعي أكثر على المشروع  هو قيام معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في عام 2008 بإجراء أول تجربة اعتمدت على تقنية النانو وذلك في صناعة مواد مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات وذلك لتطهير السجاد في الحرمين الشريفين وكذلك كسوة الكعبة المشرفة، وقد أظهرت نتائجها مدى تأثيرها في التقليل من النمو الميكروبي”.

ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الإحرام المسجل لدى الهيئة السعودية للملكية الفكرية عام 2019، قد تم استخدامه لأول مرة في موسم الحج في العام الماضي من خلال دعم وإشراف مقدم وزارة الحج والعمرة، وقد حاز هذا الإحرام على شهادة الجودة العالمية “آيزو”، كما قد حظي ايضا بتوصية من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، بالإضافة شهادة اعتراف من مختبر (SGS) الألماني.

وسوم:

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *