تصدرت جريمة المهبولة تريند مواقع التواصل الإجتماعي بعد مقتل ضابط الشرطة عبدالعزيز الرشيدي على يد أحد الوافدين في الكويت بمنطقة المهبولة، حيث أقدم مرتكب الجريمة، صباح اليوم الإثنين 28 يونيو 2021 على اتركاب جريمته في منطقة المهبولة، بقتل والدته ثم قتل ضابط شرطة المرور الكويتي عبد العزيز الرشيدي طعنا بالسكين، ما أثار حالة من الغضب في البلاد.

الداخلية تنعي الضابط عبدالعزيز الرشيدي

في سياق متصل أصدرت وزارة الداخلية الكويتية، بيانًا صحفيًا، نعت فيه الشرطي الشهيد عبدالعزيز الرشيدي الذي قضى اثر تعرضه للطعن من قبل وافد سوري صباح اليوم.
وقالت الداخلية في بيانها: «تنعى وزارة الداخلية ممثلة بالوزير الشيخ ثامر العلي ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام وجميع منتسبي الوزارة من ضباط وضباط صف وأفراد ومدنيين ومهنيين، ببالغ الحزن والأسى بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى شهيد الواجب شرطي عبدالعزيز محمد الرشيدي».

كواليس ارتكاب جريمة المهبولة

وحول كواليس ارتكاب جريمة المهبولة، افادت وزارة الداخلية إلى أنه قوات الأمن فوجئت بوجود سيدة متوفية بعد الانتقال إلى معاينة مكان الحادث.

وأوضحت الداخلية الكويتية إلى أن السيدة المتوفية، لفظت أنفاسها الأخيرة على إثر إصابتها بعدد من الطعنات، حيث كان حاضرًا عدد من أفراد أسرتها وأبنهائها في محيط المكان.

وهرب أحد أبناء السيدة المتوفية فور وصول الأمن لمحيط المكان بسيارته، قبل أن يتم تعميم رقم لوحة السيارة وأوصاف الابن الهارب على دوريات المرور والشرطة.

وتوصلت تحريات الشرطة إلى أن الابن الهارب هو مرتكب جريمة المهبولة، حيث وصل بلاغ أخر إلى وقوع جريمة أخرى من قبل نفس الشخص في الطريق الفاصل بين منطقتي ابوحليفه والمهبولة.

واكتشفت القوات وجود جثمان ضابط الشرطة العسكري بدوريات المرورعبدالعزيز محمد مريبد الرشيدي قد تلقى عدة طعنات ليلقى حتفه.

من هو منفذ جريمة المهبولة

وتمكنت قوات الامن من القبض على المتهم بعد تبادل إطلاق النار معه في منطقة الوفره، وهو أحمد محمد مواليد 1992، حيث أقدم على ارتكاب جريمته في والدته وضابط الشرطة عبدالعزيز الرشيدي بعد خلاف حاد مع والدته لرفضها طلبه للمال؛ قبل أن يتوجه إلى منطقة المهبولة وعندما استوقفه العسكري لمخالفته لقواعد المرور قام بالهجوم عليه بسكين التي يحملها معه وسدج له عدة طعنات قاتلة.

وفاة منفذ جريمة المهبولة

ولقي منفذ جريمة المهبولة مصرعه متأثرًا بإصابته خلال اشتباكه مع قوات الأمن الكويتية أثناء محاولة القبض عليه ونقله مصابا إلى المستشفيات في الكويت.

فيما سادت حالة من الغضب داخل أوساط المجتمع الكويتي على إثر تلك الجريمة وطالب عدد من أعضاء مجلس النواب بإقالة وزير الداخلية الكويتي بسبب تزايد معدلات الجريمة خلال الفترة الماضية بحسب تصريحهم.