كان مجلس الوزراء السعودي قد قرر في وقت سابق، ووفقًا للمؤسسة العامة للحبوب على الموافقة على إسناد العمليات الخاصة بالبيع والشراء بالنسبة للشعير للقطاع الخاص، حيث يمكن للعملاء الإيداع المباشر في حسابات الشركة، كما أن هناك عدد من الشركات قد حصلت على الموافقة بالبيع المباشر للعملاء، ومنها المتحدة للأعلاف بتبوك، شركة النافع للأغذية، المتحدة للأعلاف بمكة المكرمة، المتحدة للأعلاف بالمدينة المنورة، وكذلك المتحدة للأعلاف بجازان، ومن الشروط التي تم وضعها لتلك الشركات بهدف استيراد الشعير، هو أن تكون هناك طاقة تخزينية لا تقل عن 45 ألف طن.

سعر الشعير

الشعير من الأعلاف المهمة للثروة الحيوانية، كما أنه في حال إذا ما تأثر الشعير بأي عوامل كان، فإنه تتأثر معه تلك الثروة، ومن الممكن أن تؤدي للانهيار التام، في حال عدم توفره، وقد تباينت أسعار الفروق في أسعار الشعير داخل المملكة ما بين 5 إلي 7 ريالا سعودي، وتبذل المملكة جهدها من أجل العمل على توفير الشعير بأسعار مناسبة، هذا وقد وصل سعر الشعير خلال العام 2021 إلى 60 ريال سعودي للكيس وزن 50 كيلو، حيث كان سعره في السابق 53 ريال.

وكان سعر الشعير قد شهدت سلسلة من الارتفاعات المختلفة، حيث كان السعر 43 ريال سعودي، ثم ما لبث أن وصل السعر وأرتفع غلي 53 ريال سعودي، ثم أخيرًا وصل إلى السعر الحالي 60 ريال.

سعر الشعير عالميا

ذكرت مؤسسة الحبوب السُّعُودية، أن المملكة قامت بإستيراد 660 ألف طن شعير، وذلك ضمن مناقصة عالمية لشراء الشعير، وقد ذكرت المؤسسة أن متوسط سعر الشراء لطن الشعير شاملًا التكاليف الخاصة بالشحن، ما يصل قيمته إلى 279.77 دولار للطن، هذا وتشهد أسعار الحبوب منذ فترة ارتفاعا ملحوظًا، وذلك بسبب قيام روسيا بفرض المزيد من الضرائب، بهدف الحد من الصادرات.

وكذلك من أجل العمل على احتواء الأسعار محليًا، من ناحية أخري فإن المملكة تبذل قصاري جهدها من أجل توفير الشعير بالأسعار المناسبة، وذلك للحفاظ على عدم تأثر الثروة الحيوانية داخل البلاد بعد ارتفاع أسعاره عالميا.