أعلنت المملكة العربية السعودية تعميم رسمي بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الآذان والإقامة الصلاة فقط، حيث أصدرت وزارة الشئون الإسلامية تعميم لجميع فروع الوزارة يفيد بأنه يتوجب على منسوبي المساجد قصر استخدام مُكبرات الصوت خارج المساجد على رفع الآذان وإقامة الصلاة فقط، واعتبار هذا التعميم هام وضروري وواجب التنفيذ على جميع المساجد فى جميع المناطق بالمملكة وأن من يخالف التعليمات يقع تحت العقاب وفقاً للقوانين.

كما أكد التعميم الصادر من الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية بأنه عند رفع الآذان وإقامة الصلاة يجب أن لا يتجاوز مستوي ارتفاع الصوت فى أجهزة مكبرات الصوت الخارجية عن ثُلث درجة جهاز مكبر صوت، وأنه يجب اتخاذ كافة الإجراءات النظامية وتطبيقها على كل من يخالف هذا التعميم.

الأدلة الشرعية لقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على الآذان والإقامة فقط

وقد أفادت الصفحة الرسمية لوزارة الشئون الإسلامية من خلال موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات الصغيرة “تويتر” بأن هذا التعميم يستند إلى الأدلة الشرعية ومن هذه الأدلة قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن كلكم مناجٍ ربه فلا يؤذين بعضكم بعضًا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة” أو قال: في الصلاة رواة أحمد بإسناد صحيح، وأنه عملاً بهذه القاعدة الشرعية فلا ضرر ولا ضرار من قصر استعمال مكبرات الصوت على رفع الآذان وإقامة الصلاة فقط.

كما أشارت الصفحة الرسمية لوزارة الشئون الإسلامية بأن تبليغ صوت الإمام فى الصلاة خاص بمن هو موجود داخل المسجد فقط، وأنه ليست هناك حاجة شرعية لتبليغ صوت الإمام لمن هم فى البيوت، وأشارت الصفحة بأن قراءة القرآن فى مكبرات الصوت الموجودة خارج المسجد تعتبر امتهان للقرآن عندما يُقرأ ولا يُستمع إليه.

واختتمت الصفحة الرسمية لوزارة الشئون الإسلامية بأن العلامة الشيخ محمد بن صالح العثميين وكذلك العلامة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوي وغيرهم من أهل العلم قد أفتوا بعدم استخدام أجهزة مكبرات الصوت فى غير الآذان وإقامة الصلاة فقط.