وصية معلمة سعودية توفت بفيروس كورونا خلوهم يدعون لي

وصية معلمة سعودية توفت بفيروس كورونا خلوهم يدعون لي

وصية معلمة سعودية توفت بفيروس كورونا، شهدت الفترة الأخيرة ارتفاع ملحوظ في إصابات فيروس كورونا حول العالم وخاصةً مع بداية الموجة الثالثة، حيث طال الفيروس الكثير من الأشخاص العاملين بالكثير من المجالات، وشهدت السعودية في الأيام الماضية واحدة من حالات وفيات فيروس كورونا معلمة سعودية أحبها الطلاب كثيرًا وقامت بكتابة وصيتها ليعلم جميع الأشخاص ويدعون لها بالرحمة.

رسالة معلمة سعودية مصابة بالفيروس

ظهرت في الفترة الأخيرة رسالة عن معلمة سعودية أصيبت بفيروس كورونا المستجد وقامت بكتابة رسالة وداع للطلاب وزميلاتها، حيث قضت الفترة الأخيرة من حياتها محاطة بأنابيب الأكسجين على سريرها كضحية من ضحايا الفيروس اللعين فيروس كورونا، وفتك بها الفيروس وقابلت وجه ربها الكريم وانقطعت الأنفاس وانتقلت رسالة تلك المعلمة لتصبح كوصية لها رحمها الله.

معلمة سعودية توفت بفيروس كورونا

رسالة سوزان عبدالقادر المصري قبل الوفاة

يصيب فيروس كورونا الكثير من الأشخاص فإن أعراض فيروس كورونا تختلف من شخص لآخر حسب حالته النفسية والجسدية والعمر والجنس، فقد يصيب البعض ويودي بحياته وقد يأثر على البعض الآخر ببعض الأعراض البسيطة، ولكن شهدت المعلمة سوزان عبدالقادر المصري أقصى أعراض الفيروس وانخفضت نسبة الأكسجين بجسمها وبذلك كانت الوفاة حتمية.

وسوزان عبدالقادر المصري هي واحد من المعلمات السعودية في المدرسة الثانوية 12 بمكة المكرمة، ونتيجة للرسالة التي تركتها والتي أثرت في الكثير من الأشخاص عند قراءتها انهالت الدعوات على تلك المعلمة بالرحمة والمغفرة، ونسأل الله أن يحتسبها من الشهداء ويجعل مرضها سببًا في دخولها الجنة، وقد تم دفنها في السادس عشر من مايو الحالي بمكة المكرمة.

نص رسالة المعلمة السعودية المتوفية

وتداولت رسالة المعلمة سوزان المصري على مواقع التواصل الاجتماعي وبها تلقي السلام على قارئ الرسالة وتوضح حالتها الصحية والفترة الصعبة التي تمر بها نتيجة لانتشار الفيروس في الدم فأصبحت تستخدم أنابيب الأكسجين، وأوضحت المصري أنها لم تحد بالبنات أو البنين في حياتها وأن نعتبرها كصديقة وأم وأخت وندعو لها بالرحمة لشدة تعبها.

وأما عن نص رسالة سوزان المصري رحمها الله

 “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الحمد لله على كل حال، أنا مصابة بكورونا وتعبانة وتحت الأكسجين؛ إذا خرجت فهذا من فضل ربي، وإن أخذ الله وداعته فلله الحمد، وصيتي لكم، أنا لم أنجب أبناء ولا بنات ليدعوا لي بالرحمة، فأنتم أملي بعد انقطاع عملي، أوصيكم أنتم وبناتكم بناتي خلوهم يدعون لي بالرحمة، وصيتي لا تنسوها، طلبتكم والله إنني تعبانة مرة”.

ندعو الله لتلك المرأة المعلمة العظيمة بالرحمة وأن يتغمدها الله سبحانه وتعالى برحمته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *