منافسة قوية بين كعك ماء الزهر وبسكويت اللوتس في مصر 

منافسة قوية بين كعك ماء الزهر وبسكويت اللوتس في مصر 

منافسة قوية بين كعك ماء الزهر وبسكويت اللوتس في مصر، أيام قليلة ويستقبل المسلمون أحدهم أعيادهم السنوية، وهو عيد الفطر المبارك، الذي يمتلك العديد من الطقوس التي يسير على خطاها المصريين منذ زمن بعيد، ولم تتغير حتى الآن على الرغم من اختلاف العصور بين الآن وسالفا، ومن أبرز هذه العادات والتقاليد هو إعداد كعك وبسكويت العيد، حيث جرت العادة على عمل الكعك في وسط جمع من الأهل والجيران والأقارب مع التغني بأغاني العيد القديمة التي اعتدنا على سماعها.

منافسة بين كعك ماء الزهر وبسكويت اللوتس

انتشرت الإبداع في الحلويات بصفة عامة سواء الحلويات الشرقية والحلويات الغربية، حيث بدأ كل شيف أو حلواني بوضع لمسته الخاصة في الحلوى التي يصنعها، وهذا ما ظهر واضحا عند استخدام بسكويت اللوتس، وهو إحدى الماركات الشهيرة للبسكويت والذي يتم إدخاله في وصفات حلويات أخرى مثل: التشيز كيك، والكنافة، وغيرها من الحلويات الأخرى مرورا بالكعك

والذي جاء جديدا علينا، حيث اعتاد الجميع على تناول وعمل الكعك بالملبن أو العجمية أو المكسرات، أو الكعك السادة، ولكن مع التجديد الذي شهده الطهي، ظهر كعك اللوتس الذي ينافس كعك ماء الزهر الذي اعتدنا عليه جميعاً.

كعك العيد ما بين الماضي والحاضر

تحضير كعك العيد من الطقوس المصرية التي اعتادت عليها ربات المنازل من العصر الفاطمي وحتى بداية القرن 20، حيث كانت بعض الأسر الميسورة الحال تقوم بوضع عملات معدنية بدلاً من الحشو داخل الكعك ليتنافس الأطفال فيما بينهم على البحث داخل الكعك وإخراج العملة المعدنية، ولكن بتقدم العصر نجد أن هذه الطقوس بدأت في التخفي مرة بعد مرة، حيث لم تعد الكثير من السيدات تهتم بإعداد الكعك في المنزل، واتجهوا إلى شرائه خاصة مع ارتفاع أسعار الكعك التي تزداد عاما بعد عام.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *