تزايدت معدلات البحث عن موعد فتح الطيران السعودي الدولي إلى مصر والإمارات ولبنان والدول المحظورة من الطيران المباشر إلى المملكة العربية السعودية بالتزامن مع اقتراب نهاية شهر رمضان الكريم وحلول موعد عودة الطيران السعودي الدولي الذي حددته وزارة الداخلية السعودية عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك 1442 ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار جائحة فيرس كورونا المستجد كوفيد 19 بين مواطنيها.

حقيقة تأجيل موعد فتح الطيران السعودي الدولي

وعلى الرغم من إعلان وزارة الداخلية السعودية وهيئة الطيران المدني عن موعدة فتح الطيران السعودي الدولي إلى مصر والدول المحظورة مؤقتا خلال 17 مايو المقبل منذ عدة أشهر إلا أن هناك تخوفات من تأجيل موعد فتح الطيران السعودي في الوقت المحدد بسبب تزايد معدلات انتشار الفيروس في عدد من دول العالم على رأسها الهند.

فيما لم تعلق أي من المؤسسات المعينة عن تحديد موعد عودة الطيران السعودي الدولي مجددا، حيث ركزت كافة البيانات الصحفية السابقة على أن العودة مرتبطة بالتدابير الاحترازية لفيروس كورونا ومدى الإجراءات ومعدلات انتشاره في قائمة الدول العشرين المعنية بتعليق الطيران الدولي.

الدول المسموح للسعوديين السفر لها

وأوضحت الداخلية السعودية أنه تم رفع الحظر عن عدد من الدول لتنضم مصر والإمارات إلى قائمة الدول المسموح للسعوديين السفر لها بعد توقفها سبب فيروس كورونا، فيما لا تزال قائمة “الدول الممنوع السفر إليها تضم  هي: ليبيا، سوريا، لبنان، اليمن، الكونغو الديمقراطية، أفغانستان، إيران، تركيا، أرمينيا، الصومال ، فنزويلا، روسيا، البيضاء، الهند”.

شروط عودة فتح الطيران السعودي

وأكد رئيس الهيئة العامة للطيران السعودي على أنه سيتم ربط بيانات كافة المسافرين القادمين إلى المملكة العربية السعودية بين الشركات وتطبيق توكلنا، مؤكدًا أنه لن يتم السماح لأي من المسافر بصعود الطائرة إلا إذا كان حالته الصحية “لم تثبت إصابته، أومحصّن” في التطبيق.

يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من ارتفاع مؤشرات الإصابة بفيروس كورونا وتحذيراتها من انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا بعد تحوره وتزايد معدلات الإصابة والوفيات في الهند لما يقترب من 300 ألف إصابة يوميا وآلاف حالات الوفاة وانهيار النظام الصحي بالهند وانتقال السلالة الجديدة إلى 17 دولة أخرى على رأسها المملكة المتحدة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية جميع الدول من بدء انتشار الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 والتي ظهرت بقوة في دولة الهند وتسببت في تضاعف أعداد الإصابات والوفيات حتى عجزت محارق الهندوس التي تحرق جثث الموتى عن استيعاب الأعداد الكبيرة من الوفيات وتجاهل أهالي المتوفيين الطقوس والشعائر التي يؤدوها عند وفاة أحد الأشخاص.