دعاء ليلة القدر علاماتها وما يجب على المسلم القيام فيها للفوز بها
دعاء ليلة القدر علاماتها وما يجب على المسلم القيام فيها للفوز بها
دعاء ليلة القدر، هي ليلة شريفة وعد الله فيها بأجر عظيم وخير، إنها أفضل من ألف شهر، أولئك الذين يحرصون على اقتناص أجر الليلة المباركة يسعون لمعرفة أكبر قدر ممكن عنها ويخرجون في طريقهم للتعرف على العلامات التي تخص وتثبت ليلة القدر من مصادر حقيقية وكما في صحيح البخاري، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن قام ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه”، وتختلف الأقاويل والمصادر في تبيان وتحديد الليلة المباركة رغم انه توجد العديد من المصادر التي ترجح موعد الليلة المباركة في 27 من شهر رمضان المبارك.
علامات ليلة القدر
يستحسن السعي لهذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان، فقد بذل النبي صلى الله عليه وسلم قصارى جهده في البحث عنها في تلك الفترة والرسول كان يسهر في العشر الأواخر، ويوقظ نسائه من اجل العبادة، الليلة المباركة إحدى ليالي رمضان العشر الأخيرة هناك علامات إذا ظهرت إنها دلائل على أن الليل قد حل وتظهر بعض العلامات أثناء الليل نفسه، وقد تظهر علامات أخرى في صباح اليوم التالي.
- من علامات ليلة القدر أن درجة حرارة الليل لن تكون عالية أو منخفضة، ستكون متوسطة. (من رواية ابن عباس وجابر) – شواب الإيمان للإمام البيهقي. 5475.
- ستكون شمس اليوم التالي حمراء قليلاً. (من رواية ابن عباس) – شعب الإيمان للإمام البيهقي. 5475.
- انظر إلى الشمس، في صباح تلك الليلة، ليس لها شعاع عندما تشرق. (من رواية أبي بكر بن كعب).
- إنها الليلة السابعة أو التاسعة والعشرون من رمضان. في تلك الليلة ، كان عدد الملائكة في الأرض أكثر من عدد الحجارة. (من رواية أبي هريرة) – مسند أحمد بن حنبل. 10734.
- وقد ثبت من الأحاديث الصحيحة أن ليلة القدر تأتي من العدد الفردي للعشر الأواخر (الحادي والعشرون، الثالث والعشرون، الخامس والعشرون، السابع والعشرون، التاسع والعشرون). ربما لم يتم تحديدهم بشكل قاطع حتى يجتهد المسلمون في صلاتهم وعبادتهم في العشر الأواخر بإخلاص. والله أعلم.
دعاء ليلة القدر
من أدعية ليلة القدر الصحيحة والتي تخص الليلة المباركة والتي يجب على المسلم التقرب إلى الله والدعاء بها هو الدعاء المشهورعن عائشة رضي الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» أخرجه الترمذي وصححه، والنسائي وابن ماجه وأحمد، وصححه الحاكم، ومن بين الأدعية أيضا:
- اللهم نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته لأحد من خلقك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أن لا تنتهي ليلة القدر إلا وأنت راضي عنا، اللهم اغفر لنا ذنوبنا وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم اعتق رقابنا من النار، اللهم أدخلنا ووالدينا والمسلمين والمسلمات الجنة دون سابقة عذاب.
- اللّهم أسكنّا الفردوس بجوار نبيك الكريم، إلهي إن كنت لا ترحم إلّا الطائعين فمن للعاصين، وإن كنت لا تقبل إلّا العاملين فمنّ للمقصرين، اللّهم عوّضني عن كل شيء أحببته فخسرته. طابت له نفسي فذهب، صدقته فكذب، استأمنته فغدر، اللّهم ولا تشغلني عنك وقربني إليك، ربي ولا تذلّني لسواك، اللّهم إن ضاقت الأحوال يوماً أوسعها برحمتك، يا رب استودعتك دعواتي فبشرني بها من غير حولٍ مني ولا قوة.
- اللهم يا قاضي الحاجات، و يا مجيب الدعوات… اقض حوائجنا وحوائج السائلين… يا من أنزلت القرآن الكريم في ليلة القدر أكرمنا في هذه الليلة المباركة.. والطف بنا في هذه الليلة المباركة.. وأجرنا من النَّار في هذه الليلة المباركة.. وانصرنا على القوم الكافرين ببركة هذه الليلة المباركة.
- اللهم فرج هم المهمومين المسلمين، ونفس كرب المكروبين، وفك أسرى المأسورين، واقض الدين عن المدينين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين، برحمتك وكرمك وجودك ياأكرم الأكرمين
- دعاء ليلة القدر اللهم ماأنزلت فيها من خير وصحة وعافية، وسلامة وسعة رزق، فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب، وماأنزل فيها من شر وبلاء وفتنة، فاصرفه عنا وعن المسلمين، اللهم إنا نسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لايضام، وبنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، أن تعتق رقابنا من النار.
ماذا يجب على المسلم فعله في العشر الأواخر من رمضان
على المسلم أن يبحث عن ليلة القدر في الليالي الفردية من العشر الأواخر: ليلة الحادية والعشرين والثالثة والعشرين، والخامسة والعشرين، والسابعة والعشرين، والتاسعة والعشرين إذا كان ضعيفًا جدًا أو غير قادر على البحث عنها في كل الليالي الفردية، فليطلبه في الليالي الفردية من السبع: ليلة الخامسة والعشرين، والسابعة والعشرين، والتاسعة والعشرين، أيها الإخوة والأخوات كأم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) حكيت ما يلي: “مع بداية العشر الأواخر من رمضان كان الرسول يشد حزام خصره، وكان يصلي طوال الليل، وكان يوقظ أهله للصلاة”. جزاكم الله خيرا! نسأل الله أن يجعلنا من من نطلب بتواضع ليلة القدر بالقوة والإخلاص والحماس.
تعليقات