طريقة صلاة القيام في رمضان وكم عدد ركعاتها يبحث عنها الكثير من المسلمين وبشكل خاص أن صلاة التراويح من أهم ما يميز شهر رمضان الكريم، والتي يتم أداؤها بطريقة معينة، وقد بينها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد الأحاديث النبوية الشريفة، وسوف نقوم بشرح طريقة صلاة القيام  في شهر رمضان في مقالنا هذا بالتفصيل.

طريقة صلاة القيام في رمضان

أولًا يجب أن نعرف بعض الأشياء الهامة من أجل معرفة الطريقة الصحيحة لصلاة القيام في شهر رمضان وهي كالآتي:

عدد ركعات صلاة قيام الليل في رمضان

• صلاة قيام الليل وصلاة التراويح لا يمكن حصرها في عدد معين من الركعات، لأن الله عز وجل قد قال في كتابه الكريم “والذين يبيتون لربهم سجدًا وقيامًا”.
• والله عز وجل لم يقوم بتحديد عدد معين لصلاة القيام سواء في الليالي العادية أو في ليالي شهر رمضان الكريم.
• ولا يجوز تقييد هذه الصلاة بأي عدد معين، فقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها من أن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد عن 11 ركعة.
• وقد ورد عنها أيضًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي عدد آخر غير هذا العدد وذلك في في قولها “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشر ركعة، يوصل من بعد ذلك بخمس”.
• وجمهور الفقهاء من الشافعية والحنفية والحنابلة يرون أن عدد صلاة التراويح يصل حتى 20 ركعة واستدلوا على ذلك بعمل عمر بن الخطاب وكذلك فعل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما.

أفضل الأوقات لصلاة القيام في رمضان

• صلاة القيام في رمضان تجوز في أي وقت من أوقات الليل سواء أول الليل أو أوسطه أو حتى آخره.
• أما أفضل أوقاتها فإنه الثلث الأخير لأن الله عز وجل يقوم بالنزول إلى السماء الدنيا في هذا الوقت يستشعر العبد الرحمة من الله عز وجل، ويكتسب نفحات الله ويكون في هذا الوقت أقرب إلى إجابة دعواته.

أعمال يستحب أداؤها في صلاة القيام

هناك بعض الأعمال المستحبة من المسلم إذا أراد قيام الليل والتي منها:

• أن يقوم المسلم بالصلاة مع قدرته عليه ويجب أن يقوم بزيادة وقت الركوع ووقت السجود، وذلك أكثر من طول القيام.
• يجب أن يستفتح المسلم الصلاة بركعتين خفيفتين.
• يجب أن يستريح المسلم بعد أداء كل أربع ركعات، حيث أن الفقهاء قد اتفقوا على مشروعية ذلك وتكون هذه الاستراحة بالاستغفار أو بالصلاة الفردية أو بذكر الله أو بقراءة القرآن.
• وليس هناك دعاء معين يثني في كل وقت الراحة بين بين الركعات.
• يجب أن يطيل المسلم في صلاة القيام بقدر استطاعته، وذلك من الركوع والذكر والسجود وكافة أجزاء الصلاة.