تزايدت عمليات البحث مؤخرًا عبر المواقع السعودية لمعرفة مزايا إلغاء نظام الكفيل في السعودية بعد أن بدأت فعليًا في تطبيقه منذ أسبوع تقريبًا، وإتاحة بدائل للعمل أمام الوافدين بعد تطبيق مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية بين العامل الوافد وصاحب العمل، حيث تُتيح تلك المبادرة ثلاثة خدمات رئيسية للوافدين أهمها التنقل الوظيفي وتطوير آليات الخروج والعودة والخروج النهائي، وتشمل تلك المبادرة الجديدة العاملين في المنشآت الخاصة بالقطاع الخاص وفق ضوابط محددة لتضمن حقوق طرفي العلاقة التعاقدية.
مزايا إلغاء نظام الكفيل
أتاح نظام تحسين العلاقة التعاقدية الجديد الذي جاء بديلًا لنظام الكفالة عدد من المزايا التي ستقع على الوافدين وتفيدهم والتي من بينها إمكانية الإنتقال إلى عمل آخر عند إنتهاء عقد العمل دون الحاجة لأخذ موافقة صاحب العمل بعد تحديد آليات الإنتقال والإشعارات المحددة لذلك.
يسمح النظام الجديد بعمل تأشيرات الخروج والعودة للعامل الوافد، ويتيح له السفر خارج السعودية عند تقديم الطلب بذلك، ولا يحتاج سوى إشعار صاحب العمل إلكترونيًا، بالإضافة إلى إمكانية عمل تأشيرة الخروج النهائي للعامل الوافد وتمكينه من المغادرة بعد إنتهاء العقد مباشرة، ولا يحتاج أيضًا سوى إشعار صاحب العمل إلكترونيًا دون إنتظار موافقته.
وأكثر ما يميز هذا النظام هو إمكانية مغادرة السعودية ولكن على أن يتحمل العمل كل ما يترتب على ذلك من فسخ العقد أو فرض الغرامات أو العقوبات، علمًا بأن تلك الخدمات يتم تقديمها عبر منصة أبشر الإلكترونية ومنصة قوى التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية، ويحقق النظام للعامل الوافد الاستقرار وإمكانية اصطحاب أسرته دون تحكم من الكفيل.
شروط الاستفادة من إلغاء الكفالة
لكي يتمكن الوافد من الاستفادة بنظام إلغاء الكفيل الجديد، لابد أن يتوفر به عدد من الشروط والتي من بينها :
- أن يكون الوافد من من العمالة المهنية الخاضعة لنظام العمل.
- أن يكون لدى الوافد إقامة سارية المفعول وعقد عمل موثق.
- يجب ألا يكون على العامل الوافد أي رسوم حكومية غير مسددة أو أي مخالفات.
- تقديم تقرير خاص بالإجراءات المترتبة على الخروج النهائي قبل استكمال العقد عبر منصة أبشر.