أحيل الدكتور عبد الله رشدي الباحث بمجمع العلوم الإسلامية وأمام مسجد السيدة نفيسة، والمناظر الشهير إلي التحقيق بسبب أخلاله بالمعاير الإدارية لوزارة الأوقاف.

وكان ذلك بناء علي المذكرة المقدمة من الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف المصرية والتي جاء فيها أن الدكتور عبد الله رشدي قد اخل بالمعاير الإدارية لوزارة الوقاف المصرية ،وذلك بتوقيعه للحضور والانصراف دون حضوره مما يخل بعمله كأمام لمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها.

إشاعات حول سبب أحالة رشدي للتحقيق

وفي خضم الأحداث ظهرت إشاعات كثيرة نقلت عبر المواقع ،والصحف عن سبب التحقيق مع الشيخ من أبرزها ،ما نقل عن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرية أن الوزارة قد أوقفت الشيخ الدكتور عبد الله رشدي بسبب دفاعه عن الأزهر في وسائل الأعلام.

كما برر احدهم ذلك بانه تحدث عن غير المسلمين بشكل غير مناسب كحديثة في حلقة الإعلامي احمد موسي بأن غير المسلمين هم كفار.

وقد نفت وزارة الأوقاف هذه الإشاعات مبينة علي موقعها الرسمي أوقاف أون لاين موقفها من أحالة الدكتور للتحقيق بناء على المذكرة التي قدمها الدكتور خضر وليس بسبب اخر.