استراتيجيات فعالة للتعامل مع الطفل كثير الحركة
تعاني العديد من الأمهات من وجود طفل يتميز بكثرة الحركة والسلوكيات غير المتزنة داخل المنزل، والذي يختلف في تصرفاته عن باقي إخوته. هذا النوع من الأطفال قد يسبب مواقف محرجة للأسرة، خاصة في الأماكن العامة أو أثناء وجود الضيوف. وغالبًا ما لا يستجيب الطفل المشاغب للتوجيهات أو التعليمات من الوالدين، مما يجعل السيطرة عليه أمرًا صعبًا. لذلك، من الضروري اتباع أساليب ذكية ومدروسة في التعامل مع هذا النوع من الأطفال. إليكِ أربع نصائح مجربة تساعدك على السيطرة على سلوك طفلك دون اللجوء إلى العنف أو العقاب القاسي.
لا تستخدمي الضرب أو التهديد في مواجهة التصرفات السيئة
حين يقوم طفلك بتصرف غير مقبول، خصوصًا أمام الآخرين، تجنبي استخدام العنف أو اللجوء إلى التهديد، سواء بالضرب أو بإدخال أطراف أخرى مثل الأب الأفضل أن تتحدثي معه بهدوء وتوضحي له خطأ ما قام به مع شرح العواقب التي قد يتعرض لها نتيجة لهذا السلوك التعامل بالعقل والهدوء يساعد الطفل على فهم خطئه وتطوير سلوكه تدريجيًا تذكري أن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها، فالصبر مفتاح النجاح.
تجنبي التوبيخ المستمر
اللجوء إلى التأنيب المستمر قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث يشعر الطفل بالذنب أو يتمادى في السلوك الخاطئ من باب التحدي الطفل العنيد بطبيعته يحتاج إلى أسلوب هادئ ومتفهم تحدثي معه بصوت منخفض واشرحي له لماذا يعد سلوكه غير مناسب، وستلاحظين أنه سيبدأ في الاستماع إليك والاهتمام بما تقولين.
تحملي مسؤوليتك التربوية بنفسك
لا تفوضي مسؤولية تربية طفلك إلى الآخرين، مهما كانوا قريبين أو موثوقين الطفل بحاجة إلى اهتمامك الخاص، ووجودك في تفاصيل حياته يمنحه الشعور بالأمان والانتماء الخروج مع طفلك مشاركته اللعب أو الرحلات القصيرة، كلها تعزز العلاقة بينكما وتزيد من قدرتك على توجيهه بطريقة فعالة.
خصصي وقتًا يوميًا للتواصل مع طفلك
تشير الدراسات الحديثة إلى أن قضاء الوالدين وقتًا منتظمًا مع أبنائهم له تأثير مباشر على الصحة النفسية وسلوك الطفل خصصي ساعة واحدة يوميًا للجلوس مع طفلك سواء في اللعب أو الحوار أو أي نشاط مشترك هذا الوقت يترك أثرًا كبيرًا في شخصية الطفل ويساعده على الشعور بالحب والدعم، مما يجعله أكثر هدوءًا واستجابة للتوجيهات.
تعليقات