وزارة التعليم السعودي تعلن عن بدء تدريس اللغة الانجليزية من الصف الأول الابتدائي

وزارة التعليم السعودي 1443 قد قامت خلال الساعات القليلة الماضية من الإعلان عن بدء تدريس اللغة الانجليزية  ابتداءً من الصف الأول الابتدائي من العام الدراسي الحالي 1443 هجرية، والهدف من تطبيق هذا النظام هو تحسين مخرجات التعليم العام والخاص، وتنمية مهارات الطالب منذ الصغر وإعداده للمستقبل، كما يهدف هذا الإقرار الي مواكبة المستويات المستويات العالمية التي تؤهل الطالب الي القبول فيما بعد في الجامعات الدولية المختلفة، وصناعة جيل متمكن وبقوة من لغة العصر، ومن المعروف أن الوزارة تعمل بكامل جهدها وطاقتها لمواكبة مخرجات التعليم العام والخاص، كما تعمل علي توفير العديد من الخدمات للطلبه والمعلمين من خلال توفير منصات تعليمية عديدة ومختلفة وتوفير القنوات التعليمية التي تبث الحصص المباشرة للطلبة و الطالبات.

وزارة التعليم السعودي

كما اشرنا في الفقرة السابقة الي أن الوزارة تعمل علي توفير العديد من المنصات منها منصة مدرستي التعليمية، كما قامت الوزارة بإطلاق قنوات عين التعليمية لبث الدروس لجميع الطلبة و الطالبات في مراحل التعليم المختلفة، أما عن القرار الجديد وهو بدء تدريس اللغة الانجليزية من الصف الأول الابتدائي هو القرار الصائب لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ومواكبة متطلبات المرحلة الحالية والتمهيد أمام جيل المستقبل للدخول الي العديد من القطاعات العالمية التي تحتاج قدرات بشرية وطنية مؤهلة بكل مهارات المستقبل ولغة العصر، وهذا القرار له عدة آثار علي الطلبة والمجتمع ككل وهو كالتالي:

  • تحسين مستوي اللغة لدي الطلبة و الطالبات.
  • العمل علي تحسين قدرات الطالب تحدثا وكتابة.
  • مواكبة أفضل الممارسات التعليمية.
  • تهيئة الطالب لما بعد المرحلة الثانوية للتعليم الأكاديمي.
  •  العمل علي سد الفجوة بين متطلبات الدراسة وحاجات سوق العمل.

وقد أشارت وزارة التعليم السعودي إلي أن هذا القرار ليس لم يكن قراراً لحظي ولكن كان القرار تحت الدراسة وقيد التنفيذ منذ وقت مبكر،  لتعزيز قدرات الكلاب في اللغة الانجليزية، كما يهدف القرار الي تأسيس جيل جديد مؤهل بكل العلوم والمعارف واللغات التي تمكنه من مواجهه تحديات المستقبل ، ليعمل علي رفع شأن وطنه وبلاده في أي مكان خارج أو داخل المملكة وكذلك دعم الخطط التطويرية التي تنفذها الوزارة ليتواكب التعليم مع برامج تنمية القدرات البشرية .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *