أفضل دعاء ختم القرآن الكريم وحكم قول دعاء عند ختم القرآن وأفضل موضع لقوله

أفضل دعاء ختم القرآن الكريم وحكم قول دعاء عند ختم القرآن وأفضل موضع لقوله، حيث إنه من الجدير بالذكر أولا أن هذا الدعاء لا يعتبر من السنة النبوية الكريمة إلا إنه من المنتشر احتواء كل المصاحف واعتمارها بهذا الدعاء على اختلاف صيغته التي يوجد بها، ويعتبر هذا  دليل كافي وواضخ على أن الحكم في هذا الدعاء هو أن هذا الدعاء يجوز شرعاً، وبالأخص أنه يكون عبارة عن بعض من الأدعية المجمعة عن رسول الله”صلى الله عليه وسلم” وبعض من الأدعية التي توجد في الكثير من الآيات القرآنية، تعرف أيضا على قيمة زكاة الفطر وشروطها

أفضل دعاء ختم القرآن الكريم

كما ذكرنا سابقا أن جميع هذه الأدعية التي توجد في هذا الدعاء تعتبر مجموعة مختصرة أو كاملة من أدعية مُجمعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، التي تم ذكرها عن سيدنا محمد “صل الله عليه وسلم”، ولذلك فإن صيغة هذا الدعاء سواء قصرت أو طالت داخل المصاحف الشريفة، فيكون هذا تبعا لاجتهاد كل عالم، وما تمكن من الوصول إليه من مجموعة الدعاء الصحيح.

اللهم اجعل القرآن العظيم لقلوبنا ضياءًَ، اللهم اجعله لأبصارنا ضياءً، ولأسقامنا دواءً، ولقلوبنا شفاءً، ولذنوبنا ممحِّصاً، وعن النار مخلِّصاً، وفي القبر مؤنساً، وعند الصراط نوراً، وإلى الجنة رفيقاً، وبيننا وبين النار حجاباً وستراً، واجعله شاهداً لنا لا علينا.

سبحان من جعل السماء سقفاً مبنياً، وجعل لها الأرض ذلولاً وفراشاً ومهاداً! سبحانه، سبحانه.. سبحان العلي العظيم، سبحان الرءوف الرحيم، سبحان البر الحكيم، سبحان رب العالمين، سبحان رب الأرباب، سبحان خالق خلقه من تراب، سبحان من ذلت لجبروته الصعاب، سبحان من لانت لقدرته الشدائد الصلاب، سبحان الملك الوهاب، سبحان الغفور الوهاب، سبحان العظيم التواب

اللهم ارفعنا وانفعنا بالقرآن العظيم، الذي أعليت مكانه، وأيدت سلطانه، وقلت يا أعز من قائل سبحانه: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ [القيامة:18-19]، أحسن كتبك نظاماً، وأفصحها كلاماً، وأبينها حلالاً وحراماً، محكم البيان، ظاهر البرهان، محروس من الزيادة والنقصان، فيه وعد ووعيد، وتخويف وتهديد، لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ

موضع قول هذا الدعاء

وبالنسبة لهذا الجزء فيوجد اختلاف بين العلماء عن موضع قول هذا الدعاء، واختلاف عن إن هذا الدعاء يتم ذكره بعد نهاية تلاوة المصحف الشريف كاملاً من غير صلاة أو يجب صلاة حتى يتم قول هذا الدعاء ، وتم تقسيم هذا الخلاف إلى رأيين هما كالتالي:

  • الرأي الأول: يقول أصحاب هذا الرأي، أنه يجوز للمسلم أن يردد هذا الدعاد كاملاً بعد الانتهاء مباشرة من قراءة سورة الناس، أي بعد الانتهاء من المصحف الشريف ولا يوجد حاجة إلى الصلاة.
  • الرأي الثاني: من أحد أصحاب هذا الرأي هو الإمام أحمد الذي يقول انه يستحب قول هذا الدعاء أثناء صلاة، وليس واجب الدعاء به، حيث إنه يصلي ركعتين، ثم يقوم برفع يده من قبل الركوع ثم يردد هذا الدعاء.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *