“هنا” أدعية التهجد مكتوبة في العشر الأواخر من رمضان 1442 وكيفية صلاة التهجد في جوف الليل

“هنا” أدعية التهجد مكتوبة في العشر الأواخر من رمضان 1442 وكيفية صلاة التهجد في جوف الليل

أدعية التهجد مكتوبة في العشر الأواخر من رمضان 1442 يهتم بالحصول عليها المسلمين في التوقيت الحالي، ويرغبون معرفة طريقة صلاة التهجد في جوف الليل، فالتهجد جزء من صلاة الليل، وخاصة أن شهر رمضان الكريم اقترب على الانتهاء، ولم يتبقى سوا فرصة بسيطة لاغتنام الحسنات، لذا يتمنى كل مؤمن استغلالها في التقرب من الله بالصلاة الأدعية وأهم مايبحثون عنه  أدعية الشعر الأواخر من رمضان 1442 باعتبارها أبسط  العبادات التى تقربهم من ربهم، ومن أدعية التهجد مكتوبة في العشر الأواخر من رمضان 1442 لاسيما دعاء التهجد مكتوب من السنة النبوية.

أدعية التهجد مكتوبة في العشر الأواخر

يعرف التهجد بالقيام في جوف الليل وصلاة التهجد من النوافل التى يلجأ لها المسلم للتقرب من الله عز وجل، ويحرص على آدائها من بعد صلاة التراويح فالليل ينزل فيه، فهى آخر الصلوات التى يصليها المسلم في الليل قبل صلاة الفجر، ويقول الدعاء فيها مستجاب، فالليلل ينزل الله تعالي إلى السماوات ليجيب الدعاء في جوف الليل ومن أدعية التهجد مكتوبة في العشر الأواخر من رمضان 1442 التى يحرص على ترديدها المسلمين الآتي:

اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ.

اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ.

اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عَمِلتُ، ومن شرِّ ما لم أعمَلْ.

اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ، اللهمَّ إنَّي أعوذُ بك من شرِّ سمْعي، ومن شرِّ بصري، ومن شرِّ لساني، ومن شرِّ قلْبي، ومن شرِّ منيَّتي، اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً.

اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ في الدُّنيا والآخِرةِ، اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العَفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنْيايَ وأهْلي ومالي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرتي -وقال عُثمانُ: عَوْراتي- وآمِنْ رَوْعاتي، اللَّهُمَّ احْفَظْني من بيْنِ يَدَيَّ، ومِن خَلْفي، وعن يَميني، وعن شِمالي، ومن فَوقي، وأعوذُ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تَحْتي.

اللهم إنا نسألك يا ربنا العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا، نسألك يا ربنا من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك يا ربنا من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم.

أدعية التهجد مكتوبة في العشر الأواخر من رمضان
أدعية التهجد مكتوبة في العشر الأواخر من رمضان

دعاء التهجد مكتوب

وفق ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من ليصلى صلاة التهجد  في العشر الأواخر عليه ترديد الدعاء الآتي:

“اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ – أوْ: لا إلَهَ غَيْرُكَ – قالَ سُفْيَانُ: وزَادَ عبدُ الكَرِيمِ أبو أُمَيَّةَ: ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، قالَ سُفْيَانُ: قالَ سُلَيْمَانُ بنُ أبِي مُسْلِمٍ: سَمِعَهُ مِن طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ”.

 صلاة التهجد

يواصل المسلمون بحثهم عن صلاة التهجد وكيفية أدائها، وهى لابد من أن تكون النية فيها صادقة وأن يتوضأ المرء بعناية، ويبدأ صلاته بركعتين خفيفتين عن نية الصلاة، وبعدها يصلى ركعتين ركعتين، كما ورد من السنة النبوية، كما يفضل أن يوقظ أهل بيته وأن يطيل ركوعه ويكثر من التسبيح والخشوع في هدوء.

ويفضل الجهر بالقراءة في صلاة التهجد حتى لايغلبه النعاس، ويطيل من قراءة القرآن الكريم، وسط تدبر للآيات، ويعد الورت آخر مايختم المصلي به صلاته، فقال رسول الله عز وجل “اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا”، وفي رمضان آجرها يتضاعف.

الأمين العام المساعد للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، الدكتور سعيد عامر، يقول، إن النبي محمد صل الله عليه وسلم، كان يهتم بشهر رمضان المبارك أكثر من أي شهر هجري، وكان اهتمامه أكثر صل الله عليه وسلم، في العشر الآواخر حيث أن فيها ليلة هي خير من ألف شهر كما بين الله في كتابه العزيز. وبين أن الهدف من عدم تحديد موعد ليلة القدر كي يجتهد المؤمن ولا يتكاسل أو يتباطأ في جميع العشر الآواخر، موضحًا أن ليلة القدر تتسم بالرفعة والعلو والشرف والعظمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *