كلنا نعلم من هو ستيفان روستى الممثل القدير الذي اشتهر بتقديم أدوار الشر.
فقد برع في تقديم أدوراه بشكل اكثر من رائع و سطع نجمه في السينما خاصة في الأدوار التي قدمها مع ممثلين يمتازون بالطابع الكوميدي أمثال إسماعيل يس.
لكننا اليوم لن نتعرض لمسيرته الفنية و مشواره الناجح في السينما المصرية و لكننا سنعرض موقف حقيقي حدث مع ستيفان روستى في نهاية حياته و هو :
كان ستيفان روستى يزور احد أقاربة في مدينة الإسكندرية دون أن يخبر احد من أصدقائه الفنانين و بدأ اختفائه يثير الدهشة إلى أن سمعوا من بعض الأشخاص انه قد توفى و بالفعل صدق أصدقائه الفنانين هذه الإشاعة و اقامت له نقابة الممثلين حفل تأبين و أثناء الحفل يتفاجأ الجميع بدخول ستيفان روستى للقاعه فيشعر الجميع بالذعر و الرعب و ما هي إلا لحظات حتى تعالت أصوات زغاريد كلا من مارى منيب و سعاد محمد و تعم الفرحة أرجاء المكان.
لكن لم تدوم الفرحة كثيرا فبعدها بأسابيع قليله يتوفى ستيفان روستى و لم يجدوا معه غير عشرة جنيهات فقط بعد كل هذا العمل و النجاح الذي حققه في السينما.