ما هي علامات حب الله عز وجل لعباده الصالحين

ما هي علامات حب الله عز وجل لعباده الصالحين

يسعى الكثير من العباد المؤمنين أن يتقرب دائما من الله عز وجل, حيث يتقرب العباد من الله عز وجل بالطاعات والعبادة لله وحده, حيث يبحث الكثير من المسلمين عن ما إذا كان هو قريب من الله أم لا, ويسأل العبد المؤمن الذي يشغل باله دائما ما إذا كان الله راضي عني أم لا, لذا من خلال مقالنا سوف نوضح لكم بعض من علامات حب الله عز وجل لعباده المؤمنين والتي حددها بعض من علماء المسلمين, لذا إليكم بعض علامات حب الله لعباده الصالحين.

 ما هي علامات محبة الله تعالى لعبده المؤمن
ما هي علامات محبة الله تعالى لعبده المؤمن

علامات حب الله عز وجل لعباده الصالحين

هناك بعض علامات حب الله عز وجل لعباده المؤمنين والتي حددها علماء المسلمين من قبل, لذا إليكم بعض من هذه العلامات.

  1. حماية العبد من مفاتن الدنيا: من علامات حب الله عز وجل لعباده المؤمنين أن يحمي العبد من مفاتن الدنيا مثل الزينة وحب الدنيا والأموال, حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {إذا أحبَّ اللَّهُ عَبدًا حماهُ الدُّنيا كَما يظلُّ أحدُكُم يَحمي سَقيمَهُ الماءَ}.
  2. أن يتبع العبد المؤمن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: حيث من ضمن حب الله عز وجل لعباده المؤمنين أن يوفق العبد في إتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم, حيث يقول الله عز وجل في كتابة الكريم {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
  3. أن يجعل الله عز وجل عبده متواضعاً أمام عباده الآخرين.
  4. أن يكون العبد محبوباً بين الناس: حيث من علامات حب الله عز وجل لعباده المؤمنين أن يكون محبوباً ومحمودا بين الناس, حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {ذَا أحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحْبِبْهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ}.
  5. تسخير العبد جوارحه لله عز وجل.
  6. أن يحب العبد المؤمن لقاء الله أكثر من أي شيء في الدنيا.
  7. كثرة ذكر الله.
  8. أن يكون حب الله احب عنده من نفسه.
  9. إذا أحب الله عبده عصمه من من النار: فقد روى عن أنس قال: كَانَ صَبِيٌّ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ فَمَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا رَأَتْ أُمُّ الصَّبِيِّ الْقَوْمَ خَشِيَتْ أَنْ يُوطَأَ ابْنُهَا فَسَعَتْ وَحَمَلَتْهُ وَقَالَتْ ابْنِي ابْنِي قَالَ فَقَالَ الْقَوْمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُلْقِيَ ابْنَهَا فِي النَّارِ قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : (لا وَلا يُلْقِي اللَّهُ حَبِيبَهُ فِي النَّارِ) رواه أحمد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *