أطرف طرق التحايل على حظر التجول بسبب فيروس كورونا !

أطرف طرق التحايل على حظر التجول بسبب فيروس كورونا !

قامت الحكومات في معظم دول العالم بفرض حظر التجول في محاولة منها لمنع انتشار فيروس كورونا ؛ لان الدول غير مستعدة للمخاطرة ؛ لأنها حرب مع عدو خفي غامض لذلك قررت الحكومات القتال بقبضة من حديد وقامت بعض الدول بعمليات الإغلاق التام ونشر الجيش في الشوارع واعتقال منتهكي الحظر ممن لا يدركون مدي خطورة الفيروس الجديد .

الحاجة أم الاختراع ويشهد العالم حاليا علي حالة ربما لم تحدث في التاريخ و لذلك نري الكثير من الناس حول العالم يبتكرون أشياء بسبب الحظر في زمن الكورونا .

نبدأ حديثنا من الولايات المتحدة الأمريكية حيث وجد مواطن أمريكي أن الحل الأمثل و الأنسب لتزويد صديقه الذي يسكن علي بعد بضعة شوارع منه ببعض الأدوات اليومية المهمة هو من خلال إرسال تلك الأدوات جوا عن طريق طائرة صغيرة تعمل بالة التحكم عن بعد حيث انتشر مقطع فيديو علي اليوتيوب لذلك الصديق وهو يستقبل تلك الأدوات البسيطة التي طلبها من صديقه عن طريق الطائرة والتي هبطت علي سطح منزله !

وفي استراليا تقوم شركة بالقيام بتوزيع الأدوات المنزلية والمياه إلى المنازل عن طريق طائرة أيضا تعمل بالة التحكم عن بعد حيث انتشر مقطع فيديو علي اليوتيوب أيضا عن طريقة عمل تلك الشركة واستخدامها طائرات صغيرة لإرسال الأدوات التي يطلبها العملاء إلى منازلهم .

أيضا لجات الشرطة المدنية في دولة الإمارات إلى استخدام الطائرات الصغيرة أيضا لمتابعة عملية حظر التجوال و مراقبة الأوضاع , ويقوم عناصر الشرطة في الشارقة بالإمارات باستخدام ه\ه الطائرات المزودة بمكبرات للصوت ليعلموا المواطنين بتعليمات السلامة و الابتعاد عن التجمعات , وكانت الإمارات قد أعلنت أنها قد تفرض علي المخالفين وغير الملتزمين بالإجراءات الوقائية .

وفي دولة المكسيك انتشرت صورة كلب علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك و هو يضع حول عنقه ورقة مكتوب عليها أسماء بعض الأطعمة والمشروبات والحاجيات اليومية الأخرى حيث يستخدمه صاحبه الملتزم بقرار الحظر هناك في إرساله  إلى المحلات لجلب  الأطعمة المعلبة ورقائق البطاطا والمياه .

وأخيرا قام عروسان من دولة اليمن بعمل عقد قرانهما  في بث مباشر علي الفيس بوك لعدم تمكنها من دعوة الأهل والأصدقاء بسبب حظر التجول الناتج عن تفشي فيروس كورونا .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *