رسمياً.. موعد المولد النبوي 2025 المغرب وتاريخ عطلة المولد 1447
تحظى ذكرى المولد النبوي الشريف في المغرب بمكانة خاصة، إذ تُعد من أهم المناسبات الدينية والاجتماعية التي يترقبها المسلمون كل عام، ويولي المغاربة لهذه الذكرى اهتمامًا بالغًا، حتى أن بعضهم يطلق عليها اسم “عيد المولد النبوي” تكريمًا للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا لأهل بيته، كما تكتسي هذه المناسبة طابعًا مميزًا كونها عطلة رسمية، يحرص خلالها الكثيرون على ترتيب أوقاتهم لقضائها مع العائلة والأصدقاء، ومع حلولها، تعم الأجواء الروحانية أرجاء البلاد، وتقام أنشطة وفعاليات دينية متنوعة تُذكر بسيرة الرسول الكريم وقيمه السامية، كما تعرف الأسواق المغربية في هذه الفترة رواجًا كبيرًا وحركة تجارية نشطة تعكس بهجة المناسبة وخصوصيتها.
موعد المولد النبوي 2025 المغرب
أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب أن فاتح شهر ربيع الأول لعام 1447 هـ قد حل يوم الاثنين 25 أغسطس 2025، وذلك بعدما تعذر ثبوت رؤية الهلال مساء السبت 23 أغسطس، ليُستكمل شهر صفر ثلاثين يومًا كاملًا، وبناءً على ذلك، سوف يكون يوم الجمعة 12 ربيع الأول 1447 هـ، الموافق 5 سبتمبر 2025، موعد إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تُعد هذه المناسبة محطة روحانية مميزة يحتفي بها المغاربة سنويًا، وتتجدد فيها طقوس دينية واجتماعية ضاربة في عمق التاريخ والتقاليد المغربية الأصيلة.
تاريخ عطلة المولد النبوي 1447 المغرب
يُعتبر عيد المولد النبوي الشريف في المغرب مناسبة دينية تحظى بعطلة رسمية تعم مختلف القطاعات العامة والخاصة، حيث تُغلق الإدارات والمدارس أبوابها احترامًا لرمزية هذا اليوم المرتبط بذكرى ميلاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ووفق ما أُعلن عن موعد إجازة المولد النبوي لعام 2025، فإنها ستبدأ يوم الجمعة 5 سبتمبر، الموافق 12 ربيع الأول 1447 هـ، وتمتد لتشمل يوم السبت 6 سبتمبر، بينما قد يستفيد الكثير من استمرارها حتى مساء الأحد بحكم تزامنها مع عطلة نهاية الأسبوع.
وتشكل هذه الاستراحة فرصة مميزة للتأمل في الدروس المستفادة من السيرة النبوية، وتعزيز أواصر المحبة وصلة الرحم بين الأسر.
فعاليات المولد النبوي في المغرب
تُحيي المملكة المغربية ذكرى المولد النبوي الشريف بمزيج من العادات المتجذرة في تاريخها، والتي تعود أصولها إلى عهد الدولة الموحدية في القرنين السادس والسابع الهجريين، حين أرسى الخليفة المرتضى تقاليد الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم عبر تلاوة القرآن الكريم وإنشاد المدائح والشعر الديني تعزيزًا للهوية الإسلامية.
وفي العصر الحديث، تبدأ الأجواء الاحتفالية منذ حلول شهر ربيع الأول، وتبلغ ذروتها في الثاني عشر منه، حيث تُقام في المساجد دروس حول السيرة النبوية، وتُتلى المدائح والموشحات الدينية بين صلاتي المغرب والعشاء.
ومن أبرز المظاهر التي لا تزال راسخة عادة “الميلودية”، وهي تجمعات تُنظمها بعض الأسر داخل منازلها، تبدأ بتلاوة القرآن الكريم، يليها إحياء أمسيات روحية بالمدائح النبوية، لتسود أجواء من السكينة والإيمان.
وتستمر الليلة المباركة حتى ساعات الفجر الأولى، إذ تُختتم بتلاوات وأذكار ومدائح تتواصل حتى بعد صلاة الفجر، في أجواء تعكس مكانة هذه الذكرى في وجدان المغاربة.
تعليقات