عطلة راس السنة الهجرية 2025-1447 فلسطين.. متى موعد العطلة الرسمية وتاريخ العام الهجري الجديد؟
تمثّل عطلة رأس السنة الهجرية 1447هـ (2025م) في فلسطين مناسبة روحانية ذات طابع خاص، يحتفي بها المسلمون باعتبارها ذكرى خالدة لهجرة النبي محمد-صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة، وهي محطة تاريخية فارقة في مسار الدعوة الإسلامية، حيث تُجسّد هذه المناسبة عمق الانتماء الديني والتنوع الثقافي الذي يميز المجتمع الفلسطيني، ومع اقتراب دخول شهر محرم، يزداد الاهتمام بالتعرف على موعد الإجازة الرسمية التي تُصادف اليوم الأول من هذا الشهر الهجري، وفي هذا السياق، نسلّط الضوء في السطور التالية على تفاصيل عطلة رأس السنة الهجرية في فلسطين لعام 2025، وتاريخ بدء العام الهجري الجديد 1447.
عطلة راس السنة الهجرية 2025 فلسطين
يُعتبر رأس السنة الهجرية 2025 مناسبة رسمية يُعطل فيها العمل في فلسطين، ويحظى بمكانة خاصة بين أفراد المجتمع الذين يحيون هذا اليوم بطقوس دينية وروحانية مميزة، ففي اليوم الأول من شهر محرم، يشهد المسجد الأقصى في القدس الشرقية حضورًا لافتًا من المصلين، الذين يحرصون على أداء الصلوات وحضور الدروس والخطب التي تُستحضر فيها معاني الهجرة النبوية، كما يُعبّر الكثيرون عن فرحتهم عبر توزيع الحلوى على الأطفال وتبادل عبارات التهنئة بين الأهل والأصدقاء.
ويمتد الطابع التعبّدي لهذا الحدث إلى الأيام الأولى من محرم، حيث يحرص عدد كبير من الفلسطينيين على الصيام والإكثار من الطاعات، لا سيما مع اقتراب يوم عاشوراء، الذي يُعد من أكثر الأيام روحانية وأجرًا في هذا الشهر الفضيل.
تاريخ العام الهجري الجديد 1447
يتطلع العديد من الفلسطينيين لمعرفة موعد بدء العام الهجري الجديد 1447، إذ يُعد هذا اليوم مناسبة دينية تجمع بين الأجواء الروحانية وروابط المحبة والتآخي بين أفراد المجتمع، إذ تدرج الحكومة الفلسطينية رأس السنة الهجرية ضمن قائمة العُطل الرسمية، حيث تُمنح إجازة ليوم واحد يُصادف الأول من شهر محرم، وبحسب التقديرات الفلكية، من المتوقع أن توافق هذه الإجازة يوم الخميس 26 يونيو 2025، وهو اليوم الذي يُرجّح أن يكون غرة محرم 1447هـ. ومن المنتظر أن تجري الجهات المختصة عملية تحري هلال الشهر الجديد مساء الأربعاء 25 يونيو 2025، الموافق 29 من ذي الحجة 1446هـ، للتأكد من بدء السنة الهجرية بشكل رسمي.
راس السنة الهجرية 1447
يستقبل أبناء الشعب الفلسطيني رأس السنة الهجرية 1447 بفرح واهتمام، باعتباره اليوم الأول من شهر محرم، وواحدة من المحطات البارزة في التقويم الإسلامي، حيث أن هذا التقويم قد أُقر رسميًا في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والذي اختار حدث الهجرة النبوية ليكون نقطة انطلاقه، نظرًا لما تمثّله من تحول جذري في مسار الدعوة الإسلامية وفصل واضح بين مرحلة الضعف والانطلاقة نحو بناء الدولة.
وعلى غرار العديد من الدول الإسلامية، تُعد رأس السنة الهجرية عطلة رسمية في فلسطين، حيث تُغلق المؤسسات ويُفسح المجال أمام المواطنين للاحتفاء بهذه الذكرى العظيمة.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض البلدان الإسلامية قد لا تمنح إجازة كاملة، لكنها تحتفي بالمناسبة بوسائل رمزية تُعبّر عن مكانتها الدينية والتاريخية.
تعليقات