«جدول مميز» جدول أئمة المسجد الحرام للأسبوع الأول من ذو الحجة 1446 يضم كبار القراء

أعلنت وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين عن جدول أئمة المسجد الحرام للأسبوع الأول من ذو الحجة 1446، وقد شمل الجدول نخبة من كبار الأئمة ذوي الصوت الندي والأداء المتقن لإمامة المصلين في هذا الشهر الفضيل. يمتاز هذا الجدول بالتنوع لتلبية احتياجات المصلين خلال موسم الحج، ويبدأ الجدول من يوم الأربعاء 1 ذو الحجة الموافق 28 مايو 2025 وحتى يوم الثلاثاء 7 ذو الحجة.

جدول أئمة المسجد الحرام للأسبوع الأول من ذو الحجة 1446

أعلنت الوكالة المسؤولة عن تنظيم شؤون الأئمة والمؤذنين في المسجد الحرام عن توزيع أئمة الصلوات الخمس خلال الأسبوع الأول من شهر ذو الحجة 1446 وفق جدول دقيق. الجدول يشمل مجموعة من الأئمة المعروفين بجمال أصواتهم وأسلوبهم المتميز في التلاوة، مما يجعل الصلوات تجربة روحية مؤثرة لزوار المسجد الحرام. وفيما يلي أبرز الأئمة الذين كُلفوا بإمامة الصلوات خلال هذه الفترة:

• معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد.
• فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عواد الجهني.
• فضيلة الشيخ بدر بن عبد المحسن التركي.
• فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي.
• معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.

أداء الصلوات الخمس وجدولها في المسجد الحرام

يتميز جدول أئمة المسجد الحرام للأسبوع الأول من ذو الحجة 1446 بتنظيم يتسم بالدقة والمراعاة لاختلاف الأوقات لتقديم أفضل تجربة إيمانية للمصلين. كل صلاة لها إمام محدد يتم اختياره بناءً على صوته المميز وخبرته العالية في إمامة الحشود، ويُظهر الجدول تنوعًا فريدًا لضمان الروحانية المطلوبة في أداء العبادات خلال هذه الأيام المباركة. في الجدول التالي تجد ترتيب أئمة الصلوات:

أهمية الالتزام بجدول أئمة المسجد الحرام

يعتبر جدول أئمة المسجد الحرام للأسبوع الأول من ذو الحجة 1446 أحد أهم الترتيبات التنظيمية لضمان تقديم تجربة روحانية عالية الجودة في الحرم المكي. توزيع الأئمة على الصلوات يهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من أصواتهم المؤثرة، وتعزيز تجربة المصلين والزوار خلال أداء مناسك الحج. كما أن وجود أسماء بارزة بين الأئمة يجعل من الصلوات مناسبة خاصة ينتظرها الحجاج والمصلون بشغف.

في الختام، فإن جدول أئمة المسجد الحرام خلال الأسبوع الأول من ذو الحجة يوفر توازنًا مثاليًا بين الأداء الشجي والروحانية المطلوبة، مما يعكس أهمية هذه الأيام من العام بالنسبة لجميع المسلمين الذين يتوافدون لأداء مناسك الحج بكل خشوع وتفانٍ.