صدور اوامر ملكية جديدة 1446 تشمل تعيينات وإعفاءات بارزة تعرف على التفاصيل

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تاريخ 10 ذو القعدة 1446 الموافق 8 مايو 2025 عددًا من الأوامر الملكية الجديدة 1446، حيث تضمنت تغييرات وتعيينات في مناصب قيادية داخل المملكة تهدف إلى تعزيز الكفاءة الإدارية والمساهمة في رفع كفاءة العمل في مختلف القطاعات وتعزيز التنمية في العديد من المناطق بالمملكة، وقد شملت هذه الأوامر قرارات بارزة بتعيينات وإعفاءات.

تفاصيل الأوامر الملكية الجديدة 1446

شملت الأوامر الملكية الجديدة 1446 قرارات بارزة أبرزها إعفاء وتعيين قيادات جديدة في مناصب مهمة، ومنها إعفاء الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان من منصبه وتعيين الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز عوضًا عنه بمرتبة وزير، كما تم تعيين الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز مستشارًا بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، وقد جاءت هذه الأوامر بهدف تعزيز التوجهات التنموية في المملكة والتركيز على تحسين الأداء الإداري في مختلف المناطق.

تعيينات جديدة لتحقيق أهداف رؤية 2030

بهدف دفع عجلة التنمية وتحقيق مزيد من التقدم ضمن رؤية المملكة 2030، تضمنت الأوامر الملكية الجديدة 1446 تعيين الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائبًا لأمير منطقة جازان بمرتبة ممتازة، وفي نفس الإطار تم إعفاء الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود نائب وزير الداخلية من منصبه وتم تكليف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن عياف للقيام بعمل نائب وزير الداخلية، وهذا التوجه يوضح الالتزام بمواصلة التطوير بما يوائم معايير القيادة الفعالة والقدرة على الاستجابة للتحديات الإدارية.

قرارات ملكية لتعزيز التوازن الإداري

سعى الملك سلمان من خلال الأوامر الملكية الجديدة 1446 لتحقيق توازن إداري يخدم المملكة وأهدافها، حيث قررت الإعفاءات والتعيينات العمل على توفير قيادات كفؤة تعمل بما يحقق التطلعات الوطنية، ومن بين القرارات المهمة تعيين الأمير فهد بن سعد بن فيصل نائبًا لأمير منطقة القصيم، في حين تم إعفاؤه من عضوية مجلس الشورى، هذا القرار يعكس التحرك الملكي نحو تعزيز التخصص والمهارة في المناصب المختلفة لضمان أقصى استفادة.

تأتي هذه الأوامر الملكية لتؤكد على حرص القيادة الحكيمة للمملكة على إحداث تغييرات جوهرية من شأنها الإسهام في تطوير بيئة العمل الإداري وتعزيز الكفاءة الحكومية بما يحقق مخرجات تنموية مستدامة وشاملة.