الدجاج من الأطعمة المحبوبة والمتميزة والتي يظن الجميع أن لها العديد من الفوائد الصحية وذلك صحيح ولكن هناك مناطق تكون خطيرة وسامة ومع ذلك لا يعلم الكثيرون بهذا يتناولونها مما قد يلحق بهم أضرار خطيرة قد تسبب أمراض في القلب والأوعية واضطرابات الهرمونات لذا وجب إزالة تلك المناطق السامة عند إجراء التنظيف اللازم.

تتميز لحوم الدواجن بأنها غذاء صالح للاستهلاك من جميع الأعمار إلى جانب كونها ذات قيمة غذائية عالية لأنها غنية بالعديد من العناصر الغذائية المذكورة أدناه وتذكر فوائدها لكن هناك أجزاء في جسم الدجاجة تضر بصحة الانسان وسوف نوضح في هذا المقال هذه الأجزاء.

أجزاء سامة من الدجاج

أهم الأجزاء السامة في الدجاجة والتي لا يجوز تناولها:

• أولا رقبة دجاج: تحتوي الطيور على غدد لمفاوية في داخل أعناقها، تحتوي الغدد اللمفاوية على الكثير من السموم والبكتيريا، لذا فإن الاستهلاك المتكرر لها يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
• ثانيا أمعاء الدجاج: الأمعاء هي عضو هام في الجهاز الهضمي، وتوجد بها أنواع عديدة من البكتيريا وبقايا الطعام، والتي لا يمكن إزالتها لذا فإن الإفراط في تناولها يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون في الدم.
• ثالثا أقدام الدجاج: أقدام الدجاج غنية بالدهون، وهو أمر صعب في هضمه.

هل صدور الدجاج أكثر صحة من أرجل الدجاج

تشير الأبحاث إلى أن الدهون والسعرات الحرارية في صدور الدجاج هي أقل من الموجودة في أرجل الدجاج، ولكن أرجل الدجاج منزوعة الجلد أقل دهونًا من أنواع أخرى من اللحوم مثل لحم البقر والضأن، كما أن أرجل الدجاج غنية بالحديد.

أضرار حقن الدجاج في عنقها

من المعروف أنه يتم حقن الدجاج من خلال مادة الستيرويد في العنق أو الجناح وبالتالي تتركز تلك المادة هناك وتؤثر على الهرمونات الطبيعية لدى الجميع سواء الكبار أو الصغار وبحسب الدراسات يعتبر تكرار تناول أجنحة الدجاج من الأسباب المؤدية للإصابة بأمراض القلب و الكبد المزمنة، أما بالنسبة للإناث فيؤدي تناولها بكثرة إلي خشونة الصوت وظهور شعر في مناطق الجسم، بالإضافة إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انقطاعها تمامًا.