إعتبر الإمام أبو حنيفة صلاة الوتر من الصلوات الواجبة، أما عند الإمام الشافعي فقد قال إنها من السنن والتي ليس من الضروري أن تصلى إلا أن صلاتها مستحبة، وقد تم الاختلاف على عدد ركعات هذه الصلاة والطريقة التي تصلى بها، لذلك من هنا نقدم لكم طريقة صلاة الوتر أيًا كان عدد ركعاتها حتى يصليها المسلمون بطريقة صحيحة.

طريقة صلاة الوتر

اختلف العلماء والفقهاء على عدد ركعات صلاة الوتر فمنهم من قال أن عدد الركعات فردي وتصل إلى إحدى عشر ركعة، والبعض الآخر قال إنها ثلاثة عشر ركعة، وأيًا كان عددها فجمهور الفقهاء قد أدلوا بكيفية صلاتها، وتكون الصلاة بالطريقة التالية:

• أن يكون المسلم متوضأ وضوءًا مضبوطًا، ويقوم بالصلاة ركعتين، ثم يقال التشهد ويسلم المصلي وبعدها يصلي ركعتين ويقال التشهد ويسلم، وهكذا إلى أن يصل إلى آخر ركعة وهي الركعة الفردية ويقال بها التشهد والسلام، هذه الطريقة هي طريقة الحنفية والشافعية والمالكية.
• أيضًا المالكية والشافعية جاءوا بصورة أخرى لصلاة الوتر وهي صلاة ركعتين، ثم التشهد ويسلم المصلي والتي يقال عنها ركعتا الشفع، ثم ركعة أخيرة وهي ركعة الوتر وتكون بتشهد وسلام.
• نجد أن الحنفية قالوا أن هذه الصلاة تكون ثلاثة ركعات بها تشهد واحد قبل التسليم.

وقت صلاة الوتر

إن صلاة الوتر يمكنك أدائها في الوقت ما بين العشاء والفجر.

وقت قضاء صلاة الوتر

تباينت آراء الفقهاء حول صلاة الوتر هل تقضى؟ أم لا؟ والإجابة على ذلك كالتالي:

• المذهب الحنفي جاء بأن من لم يؤدي صلاة الوتر في وقتها فعليه قضاؤها فيما قبل صلاة الفجر، فلابد من
• أن يصلي الوتر في البداية ثم بعدها ركعتا الفجر لتكون صلاة الفجر صحيحة.
• أما عند المذهب المالكي أنه من لم يؤدي صلاة الوتر في وقتها ليس عليه قضاؤها.
• حتى المذهب الشافعي فأيضًا قال أنه ليس بالضرورة قضاؤها.

في نهاية مقال طريقة صلاة الوتر فقد شرحنا ذلك تفصيليًا، كما عرضنا لكم وقت أداء صلاة الوتر، و أيضًا قدمنا لكم وقت قضاء الصلاة، وعليك الإلتزام بالمذهب الذي تتبعه إلا أنه من الأفضل صلاتها في وقتها لتنال ثوابًا عظيمًا على أداء سنن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.