رفضت شراء الدواء لوجود محجبه

رفضت شراء الدواء لوجود محجبه هذا ما فعلته مواطنه ألمانية في احد الصيدليات في ألمانيا حين دخلت الصيدلية ووجدت بداخلها امرأة محجبه تعمل بداخلها فخرجت المرأة الألمانية من الصيدلية وأبت الشراء .

ولم تكتفي هذه المرأة بخروجها من الصيدلية دون شراء ما تحتاج إليه من دواء أو غيره وأنما قامت بإرسال رسالة إلي الدكتور الصيدلي تلومه فيها بان وظف عنده سيده محجبه مسلمه وتقول في رسالتها كيف لك أن تسمح لهذه المسلمة التي تدعوا بحجابها كل من تدخل الصيدلية بان ترتدي الحجاب حتي لا تكون عرضة لنظرات الرجال

رفضت شراء الدواء من الصيدلية وأبت إلا أن تعنف الدكتور في رسالتها وتشعره انه أخطاء باختياره المرأة المسلمة المحجبة تلك لتعمل داخل الصيدلية ولكن الدكتور الصيدلي ينس بويت لم يرد عليها ردا عاديا بل قام بالرد عليها برسالة قام بنشرها عبر موقعه في الفيس بوك ولقد أثارة جدلا كبيرا علي الفيسبوك غير ما توقعه الصيدلي تماما حين اقدم علي نشره للرسالة فلقد حصلت الرسالة علي حوالي21الف مشاركه وغير ذلك فقد لقي ردا أيحابيا عبر الأعلام علي موقفه المساند للمحجبه وتوبيخه الراقي للزبونه.

ولقد ذكر الصيدلي أن الزبونة قالت له في رسالتها أنها لن تشتري من صيدليته مره أخري وأنها سوف ترد الأدوية وما قامت بشراءه سابقا من الصيدلية وسوف تسترد ثمنهم مره أخري وتشتريهم من صيدليات أخري لا توجد فيها محجبات.

ولقد رد عليها بويت مؤكدا انه يعرف الزبونة سابقا وكانت تدرس معه في نفس المدرسة ولكنه لن يتكلم معها إلا بلغه رسميه كما ذكر واكد انه لن يرد عليها كصاحب صيدليه يريد أن يتحايل علي زبون حتي لا يترك الشراء من صيدليته لا بل قد وضح انه يعمل لديه الكثير من العمالة رجالا ونساء والمختلفون في أطيافهم ودياناتهم وقال لها أن حياة الإنسان قصيره ليس فيها مجال ليضغط أنسان علي أخر وينتقده في إي شئ.

واكد لها بويت أنها أصبحت غير مرغوب بها كزبونه داخل صيدليته وانه سوف يكون سعيدا حين تذهب إلى شراء ما تحتاج إليه من صيدليات أخري ليس فيها حجاب.

واكد لها أنها لابد أن تتوقف عن ما تدعو إليه من اختلاف وان تتعايش وتندمج دون أن تشيع الفتن بين الآخرين.

ولقد بث التلفزيون الألماني لقاء مع الصيدلي واكد التليفزيون أن ما فعله الصيدلي الألماني كان صوابا وأكدوا أن كل من يعيش في ألمانيا له الحق في الحصول علي ما يستحقه ادميا دون النظر إلي انتمائه أو ديانته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *