احذر من طنين الأذن المفاجئ يجب الانتباه فورا عند ملاحظة هذه العلامات
يكون طنين الأذن معناه هو الشعور بالضوضاء أو الرنين في أي من الأذنين أو في الأثنين، حيث أنها تعتبر من ضمن المشاكل المنتشرة حدوثها وتعمل على إصابة الأشخاص التي يتراوح ما بين 15 إلى 20 بالمائة من الأفراد في جميع أنحاء العالم، ولا يعد طنين الأذن بصورة مفاجئة من ضمن الحالات المرضية بل أنها تعتبر مؤشر وعرضًا لحدوث مرض ثاني.
المضاعفات التي تخص طنين الأذن
يعمل طنين الأذن على تأثيره في العديد من الأفراد بالأساليب المتباينة، كما أنه من الممكن أن يؤثر بجودة الحياة، ومن ضمن تلك المضاعفات، هي:
- الإرهاق.
- حدوث التوتر والقلق في الكثير من الأحيان.
- حدوث مشاكل بالنوم.
- يتسبب في تركيز الشخص بكل صعوبة في الأمور الحياتية الخاصة به.
- يمكن أن يحدث حالات الصداع.
- حدوث مشاكل في العمل والحياة الأسرية.
- يمكن أن يتسبب في حدوث العديد من المشاكل بالذاكرة.
علاج طنين الأذن المفاجئ
حتى هذا الوقت لا يتواجد علاج خاص بأسباب الطنين المفاجئ، بل يتواجد العديد من الأمور التي تساهم في تقليل حدوثه وعدم تدهور الحالة، ومن ضمنها:
- التخلص من شمع الأذن: دائمًا تتم عن طريق الدكتور المتخصص بالأذن في العيادة الخاصة به.
- المعالجة من خلال الأدوية: يقوم الدكتور بوصف مضادات الاكتئاب والقلق التي تعمل على تهدئة الصوت الخاص بالطنين المتواجد في الأذن.
- المعالجة من خلال الصوت: استعمال أصوات خارجية معينة مثل، الموسيقى القليلة التي تقوم بتقليل صوت الطنين بالأذن.
- تغيير النمط الصحي الحياة: لعب الرياضة، وتناول الأغذية الصحية والنوم بشكل جيد مع الابتعاد عن التوتر والقلق، والتوقف تمامًا عن التدخين.
ويجب مراجعة الطبيب عندما يتكرر طنين الأذن بشكل مستمر وكثير، خاصة إذا كان يسبب لك هذا الطنين إزعاج عن حدوثه، وقد يحدث طنين الأذن للأشخاص الذين تعرضوا مؤخرا لإصابة في جهازهم التنفسي العلوي ويجب مراجعة الطبيب إذا حدث الطنين لأكثر من أسبوع من فترة الإصابة، وكذلك إذا شعرت بدوخة أو فقدان للسمع أو الشعور بالقلق والاكتئاب.
تعليقات