تم الإعلان عن مقر أكاديمية Apple في السعودية رسمياً اليوم الأربعاء بتاريخ 27 ذو القعدة 1442 الموافق لتاريخ 7 يوليو 2021م، حيث نشرت وكالة الأنباء السعودية “واس” معلنةً عن اختيار شركة أبل مقر أكاديمية Apple Developer Academy بالعاصمة الرياض، لكي تصبح المملكة العربية السعودية الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تأسيس الأكاديمية التابعة لشركة أبل العالمية، وسيتم تخصيص المرحلة الأولى للأكاديمية للمبرمجات والمطورات، من أجل دعم المرأة والإصلاحات الاجتماعية ضمن رؤية المملكة الرشيدة 2030.

مقر أكاديمية Apple في السعودية

أعلنت وكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم عن خطوة هامة تتماشى مع الرؤية الحكيمة للمملكة 2030 وهي اختيار شركة أبل العاصمة الرياض مقراً للأكاديمية التابعة لها، وهذا يؤكد ريادة المملكة العربية السعودية للمنطقة، وقد جاءت شراكة أبل الاستثنائية مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة ممثلةً بأكاديمية طويق بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.

وقد أعربت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة عن سعادتها الكبيرة باستضافة الأكاديمية الجديدة لشركة Apple والتي تؤكد الحضور القوي للمملكة العربية السعودية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أعرب أيضاً رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز عن سعادته بهذه الشراكة المميزة مع الشركة العالمية.

مُضيفاً أن هذه الشراكة ما هي نتيجة مباشرة من نتائج الدعم الغير محدود الذي يحظى به القطاع التقني من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عب العزيز آل سعود ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ورعاه، وذلك في السعي الدؤوب نحو تحقيق المستهدفات ضمن رؤية 2030 الرشيدة..

أكاديمية أبل في الرياض

بعد الإعلان عن اتخاذ شركة أبل العالمية العاصمة الرياض مقراً للأكاديمية التابعة للشركة، فهذا يعمل على تمكين المرأة، والعمل على زيادة الفرصة في توظيف النساء، وذلك للإسهام في تحقيق الأهداف الاقتصادية للرؤية المستقبلية للمملكة، وستعمل هذه الشركة على دعم أحد الجوانب الهامة خلال السنوات القادمة.

وقد تم التأكيد من جانب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز رئيس مجلس إدارة أكاديمية طويق “فيصل الخميسي” على أن بهذه الشراكة سيتم العمل سوياً من أجل إيجاد منظومة اقتصادية للأعمال من أجل تعزيز الابتكارات والتقنية وضمان مستقبل مزدهر محلياً وبالمجتمعات الدولية التي ستحظى دون شك على الاستفادة من الكوادر الفنية التي ستتعلم وتتدرب بهذه الأكاديمية.