القطاعات المستثناة من تطبيق الخصخصة في المملكة وأهداف الخصخصة وما سلبياتها

القطاعات المستثناة من تطبيق الخصخصة في المملكة وأهداف الخصخصة وما سلبياتها. حيث قام مجلس الوزراء السعودي داخل المملكة العربية السعودية بالإعلان مؤخراً عن تطبيق نظام التخصيص. وكما يمكننا ذكر أن هذا النظام جاء تطبيقه من ضمن أهداف رؤية المملكة 2030. ومن الجدير بالذكر أنه منذ الإعلان عن تطبيق هذا النظام وقد زادت عمليات البحث من قبل المواطنين داخل المملكة. فهناك من يحبث عن الرواتب وهناك من يبحث عن العلاوات، وكذلك يوجد أيضا من يبحث عن القطاعات المستثناه من تطبيق النظام. ولهذا سوف نقوم اليوم بعرض الإجابة عن هذا السؤال وعرض أيضاً أهداف وسلبيات الخصخصة. كما يمكنك التعرف أيضا على سلم رواتب الموظفين بعد الخصخصة والعلاوة السنوية والترقيات بعد الخصخصة

القطاعات المستثناة من تطبيق الخصخصة

المقصود بمصطلح التخصيص هو قيام الحكومة بالإعلان عن تخليها عن بعض المنشآت أو الخدمات العامة للقطاع الخاص. أي بمعني أن ترفع الحكومة يدها عن التحكم في البعض من القطاعات؛ ويأتي ذلك بهدف تقليل العبء المُلقي على ظهر الحكومة، وأيضاً من أجل تطوير الخدمات التي يتم تقديمها للمواطن، كما إنه تطبيق هذا النظام يأتي من ضمن تحقيق الأهداف المرجوة من رؤية المملكة 2030 والتي تهدف إلي الإرتقاء بالإقتصاد الوطني. ولقد تم تطبيق نظام التخصيص داخل المملكة في العديد من القطاعات المختلفة وعلى رأسها التعليم والصحة والرياضة والإسكان والحج والعمرة وغيرهم، وهناك بعض من القطاعات التي تم استثنائها من تطبيق هذا النظام، والتي تعتبر قطاعات سيادية في الدولة، ويمكن عرض أهم هذه القطاعات كما يلي:

  • الكليات العسكرية
  • القوات المسلحة
  • القضاء والعدل
  • القطاعات الأمنية

أهداف تطبيق نظام التخصيص بالمملكة

كما يمكننا ذكر أن تطبيق هذا النظام له العديد من الأهداف والفوائد التي تعود على الأقتصاد الوطني وعلى المواطنين بالمملكة. ويمكننا ذكر هذه الأهداف كما يلي :

  • تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار داخل المشروعات المعروضة للتخصيص
  • زيادة مستوي الأصول المرتبطة بالمشروعات المعرضة للتخصيص
  • رفع نسبة مشاركة المستثمرين
  • رفع مستوي الخدمة المقدمة للمواطنين
  • تسهيل عملية تنفيذ المشروعات وتوسيعها
  • رفع مستوي الاقتصاد الوطني
  • الرفع من ثقة المستثمرين بالأسواق السعودية ورفع مستوي الاستثمار.

سلبيات نظام التخصيص

حيث إنه كما نعلم جميعاً كل نظام وتطور جديد هو سلاح ذو حدين كما يوجد لديه فوائد وإيحابيات فهو لديه أيضاً بعض من السلبيات. ولذلك فيمكننا عرض سلبيات نظام الخصخصة كما يلي:

  • من أهم سلبياتها زيادة عدد الموظفين الذي يتم التخلي عنهم
  • كما إنه من الممكن زيادة أسعار السلع والخدمات التي يتم تخصيصها
  • هناك نسبة خطورة من تحول ملكية الشركات في الدلة إلي المستثمرين الأجانب
  • كذلك من الممكن أن ينتج عنها زيادة معدل الفقر داخل الدولة.

القطاعات المستثناة من تطبيق الخصخصة وفوائد الخصخصة على الموظفين

كما نتمكن أيضاً من عرض أهم المزايا والفوائد التي تعود على الموظف السعودي بعد تطبيق نظام الخصخصة كما يلي:

  • تعمل على زيادة الإنتاج ورفع مستوي الأداء
  • كما تساعد في عمل إصلاح للعيوب التي من الممكن أن توجد داخل الأداء أو الإدارة
  • زيادة روح التنافس بين الموظفين مما يؤدي إلى زيادة مستوي الإنتاج
  • كذلك الحد من الروتين وخلق فرص جديدة للإبتكار والإبداع
  • زيادة وتنوع فرص الإيراد
  • كما تعمل على رفع جودة الخدمات التي يتم تقديمها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *